صباح_مصري ،،،،،
ثقوب …..
بقلم د. سمير المصري
أن نبدع وإما أن نحدث في أجسادنا مئات الثقوب
حتى يتسرب منها الزعل فلا أحد يريد أن يتضخم بلا معنى ، ولا احد يرغب أن ينتفخ بلا فكر
كيف يقدر الزعل على النيل منا إلى هذه الدرجة ؟
انا أرغب أن أعبر أحلامي دفعة واحدة، انا أرغب أن أرى خلف الأمس ان مجرد شمعة بيضاء ترتجف تضيء الزعل، وتضيئك انت .
ان العتاب لغة الأحباب ولكن أحياناً كثرة العتاب تجلب لنا الزعل انها لغة بين الأحباب
ومن كلام الزعل والعتاب ما بيني وبينك كلام قد يدمي قلوبنا فلا داعي للغضب عندما يقول من يمزق قلبه الزعل والأسى كلاماً غير منطقي ،
لقد علمني رحيلك عن عالمي الزعل.. وعلمني الزعل عليك..
الرحيل عن عالمي فكيف يقدر الزعل على النيل منا إلى هذه الدرجة.
أن القلب يتغير وقلب القلب لا يتغير والزعل قلب القلب فالحُب لا يعلق على وجوهنا لوحة الزعل الثابتة كما نتوقع.
ان السعادة لم تكن على الرغم من الزعل بل بفضله فهل تريد قلبا قاسيا لا يغفر ابدا
ان قلبك الحنون الطيب لا يجلب لك إلا الزعل والألم. إذا كنت نسيت أحد وفكرتك رسالته فالاحسن لك ان تمسحها
قد تكون حزيناً ولكن لا تخشى الزعل.. فالزعل
إذا فُقد من القلب خرب . ان أصدق زعل..
ابتسامة في عين دامعة. الزعل والفرح، كالليل والنهار..
يتتابعان أنت من يقوم بتحديد السعادة أو الزعل بأفكارك الخاصة.
الفرح والزعل كلاهما آت لا شك ، آت وذو الجهل.. معنى والغم والزعل فضل
لو صبروا عليك لمت وحدك من الزعل ومن الوجع فقمّة الذل أن تجتمع فيك هيئة الزعل .
ما دامت الدنيا كبيرة أفعل مافكرت به رأسك ولا تذكر أسباب
ففي القلب زعل لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله سبحانه وتعالى
فالزعل المطلق مستحيل، مثلما هو الفرح المطلق ايضا مستحيل
فحين يملأ الزعل قلبك.. تنتشر الكآبة .. وتتحرك.. وتدعي أن المبتسم أحمق .
لا تتحدث مع الحياة لحظة إملائها بالفرح
بل إكسوها بِالأمل أطربها بالضحك وجرّدها من الزعل
فلا شيء يستح ابدا فالأموات يحتاجوننا كما نحتاجهم فإن لم نوافهم بالسؤال يثقلهم الزعل وتركبهم الوحشة.
الرسالة الي بتيجي لك امش حب فيك دي علشان تفكرك إن فيه حد فاكرك
من الممكن أن يبيع الإنسان شيئاً قد اشتراه ..
ولكن لا يبيع قلبا قد هواه وقد يفرقنا القدر وتتوه بيننا الأعذار
ولكن القلب لا تنام اشواقه ، فلا تسأل الدموع عن أوجاع الأيام ولكن اسألها من تتمنى ان تراه .
لانقصد في يوم أن نغضبك او نزعجك او نجرحك ، ولكننا نريد أن نبعد عنك … يمكن يكون في البعد عنك راحة لالمك نريحك منه
لمحة زعل من عيونك قد تميت بلا عله ، وبسمة رضا من شفاتك تعيش آخرين العمر كله
فزعل الأحباب الناضجين لا يشبه في عمقه زعل
غدا صباح مصري جديد ،،،،،
د سمير المصري