___صرخة قلم بألم ___
فتحى موافى الجويلي __
هل لي أن ابكي دون ألم
أسدل الستار عن عشق قد مضي
خيالي يحاورني عن فؤاد قد طغي
وعمري وليي مني ورحل كانه عدم
جفوني تشتكي من قله المطر
أصبحت الأن ندم
جسدآ بلا قلب فكيف يخاف ويرتجف
حريق بداخلي لهب
بحوارحي أشعل الحطب
فما أستكنت
فمن يطفئ الظمأ
بعد أشتداد الوجع
كدت أن أرحل وأضيع
فهل ضاع منى الأمل
صارعت وتمسكت بنبض بالوريد قد هجر
عشق حبيب قد أرتوي
وجسد أشتد ومرض
كأن فؤادآ ودعني
حتى نداه القدر
وظل طيفه يلاذمني
وأنا اموت وأحتضر
فتحى موافى الجويلي__