صلاح وأليسون بيكر مشهد تعودنا عليه في المواسم القريبة
كتـــــــب / إبراهيـــــــم رجـــــــب السمالوســــــى
أرسل الحارس البرازيلي الفذ أليسون بيكر تمريره طوليه مباشره ، إلى نجمنا محمد صلاح الذي ينطلق كالسهم محرزا هدف الفوز غالباً واقتناص النقاط الثلاث.
ففي هذه المره بملعب آنفيلد، الضحيه هو واحد من أقوى أندية العالم، مانشستر سيتي الذي لم يتذوق طعم الهزيمه في الموسم حتى الليله، الذي لم يفز في هذا الملعب منذ سنوات.
فوز مستحق بهدف نظيف مع الرأفه وجملة فرص ضائعه من خط الهجوم.
ظهر ليفربول الليله بوجهه الحقيقي المرعب، حيث مر بأسوأ بداية موسم له منذ عشر سنوات، لعب تسع مباريات، فاز فقط في ثلاث، وتعادل أربع مرات وخسر مرتين وتلقى 12 هدف، وأحرز 21 هدف.
ليفربول انتفض من المركز العاشر واحتل الثامن مؤقتا حيث تبقت له مباراه مؤجله ضد تشيلسي العنيد، والتي في حال فاز بها خارج الديار ،سيقفز للمركز الخامس ويلتحق رسمياً بسباق اللقب، الذي يشهد صراعاً سداسياً ضارياً هذه المره.
السيتي يتذوق مرارة الهزيمه أخيراً ويتجمد رصيده عند النقطه 23 في المركز الثاني خلف أرسنال الذي يحتل الصداره برصيد 27 نقطه مبتعدا عن السيتي بأربع نقاط.
الليفر استحق الفوز ،حيث لعب مباراه قويه جدا تحت وقع صخب وتشجيع مهول من جماهيره الوفيه، التي لم يدب اليأس في قلوبهم أبداً، رغم ما يمر به الفريق من صعوبات ولعنة إصابات مستمره تضرب عناصر الفريق في خطوط عديده، منذ بداية الموسم.
ليفربول دخل منتشياً بفوزه الكبير على جلاسكو رينجرز في الجوله الرابعه بدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي، خصوصاً صلاح الذي دخل التاريخ ليلتها.
كل الفريق أجاد ولكن من لفت نظري جدا ً هو جو جوميز البديل لترينت،-كنت أسميه جوميز كوارث- والذي لعب مباراه رجوليه فدائيه وكان في الموعد وأوقف مع العجوز ميلنر هجمات السيتي، وعطلوا جميعا مفاتيح لعبهم الرهيبه، دي بروينه ،فيل فودين، بيرناردو سيلفا الوقح، وجوندوجان.
انطلاقه قويه جداً، ارتفعت معها أسهم الفريق وحالته المعنويه وعادت لهم الثقه المفقوده والروح والفاعليه والقتاليه والرغبه في الفوز، يمكن له أن يبني عليها في قادم المباريات، ومن حسن الحظ أن المحطه القادمه ستكون في ملعب آنفيلد أيضا بعد 72 ساعه ضد ويستهام يونايتد ،الذي يقدم مستوبات متراجعه جدا، ينتظر ليفربول ثأر قوي من المطارق الذين ضيّعوا عليه ثلاث نقاط الموسم الماضي حرمته من التتويج المستحق باللقب.