طفلة متمردة
بقلم رنا العربي
أخبرته ذات يوم ربما مُنذ أول خصام بيننا أننى لا استطيع تحمل ذالك العقاب، أخبرته أنني عنيده متمردة مع الجميع
لكن هو فقط الذي لن أكون معه متمردة عنيده متسرعة إلا
حين تقترب منه فتاةً ٱخرى سرعان ما يظهر على ملامحي
الغضب، الحزن، الغيرة، وعشقي له، أخبرته أنني أعشق الحنية، كتابة الخواطر والروايات، الرسم لكني توقفت مُنذ فقدت حُلمي مُنذ أعوام، وأنني أعشقه كثيراً دون سبب بل
هناك سبباً فهو في قسوته حنوناً على قلبي، ومستقبلي لكن
أنا لا أُحب غيابه حين يغضب، نعم فأنني أحببت شخصاً في غضبه من طفلته يطمئن على أنها بخير لكن يعلم جيداً
أنها لستُ بخير حين يُغيب عن يومها، أخبرته أننى أعشق
الاهتمام فكان حريصاً على تفاصيلي ،ما الذي أُحبه وما الذي أكره؟ يمسك يدي دائماً ليعلو بي إلى السماء ويطمئن
قلبي أنه لا يستطيع كسرى ولا يتحمل بكائي، فالجميع من
حولي خذلني عدا ثلاثة من رفقاتي وهو إيضاً أثق بيه كثيراً لكنني أحياناً أصبح تلك الطفلة المتمردة العنيدة التي تقلب العالم رأسا على عقب حين يقترب أحدا من والدها فهو أبي الروحي الذي يحتويني دائماً ورفيق دربي