عبدٌ أذلته الخطايا قد أتي
بقلم / الحسين أحمد الفار
عبدٌ أذلته الخطايا قد أتي
علي الباب يدعو نادماً متأسفا
رباهُ عفوك إنني بين الوري
صرتُ الطريد وجئت بابك قاصدا
رفعت كفي بالدعاء تضرُعاً
يا غافر الزلات جئتُك تائبا
فوا خجلتي والقلب بين ترددٍ
يخشي بأن أبقي طريداً مُذنبا
يا مُتقناً كل الخلائق صنعةً
بذنوب نفسي صار قلبي قاسيا
فألِن بذكرك لب قلبي مُصلحاً
خللاً بنفسي قد أحل بذنبها
ولا تشمتنَّ بيّ اللعين لغفلتي
إذا رآني وجندهُ مُتخفيا
ولا تشمتنَّ بيّ اللعين وجندهُ
إذا رأوني من دعائك قانطا