كتبت : أمل أحمد الحديدى
ولدت الفنانة عبلة كامل فى محافظة البحيرة نكلا العنب مركز ايتاى البارود خريجة جامعة القاهرة وحصلت على ليسانس آداب قسم مكتبات وتخرجت عام ١٩٨٤ وبدأ مشوارها الفنى حيث دخلت إلى قلب الجمهور من خلال أعمالها الفنية التى تميزها وتجعلها ذو مكانة عالية ومحط أنظار الجميع نظرا لتميزها بالبساطة والتلقائية التى تجعل الجميع يحب مشاهدتها خاصة مسلسل لن أعيش فى جلباب أبى الذى حقق نجاح كبير وأحبه الجمهور بأكمله
ومن أفلامها السينمائية اليوم السادس، للحب قصة أخيرة، التعويذة، يوميات أمرأة عصرية، سرقات صيفية، يوم مر ويوم حلو، نهر الخوف، حكاية نص مليون دولار
والمسلسلات مثل الشهدوالدموع، ثماؤ الشوك، الدراملى وصل، ليالى الحلمية، الزائرة، بنات زينب، أحلام فى الظهيرة، ضمير أبلة حكمت، المال والبنون
طرحت العديد من الأعمال حتى أصبحت أم وأخت لجميع الأسر المصرية وهذا يرجع إلى المسلسلات الدرامية والأفلام السينمائية التى تقدمها بإبداع عظيم وليست محبة للظهور فى أى برامج إعلامية وعملت بالمسرح وأول أعمالها مونودراما، نوبة صحيان وأعجب السينارست الكبير أسامة أنور عكاشة والمخرج اسماعيل عبد الحافظ بأعمالها الفنية على المسرح مثل مسرحية وجهة نظر مع الفنان محمد صبحى وفى الثمانينات شاركت فى الكثير من الأعمال مثل الوداع يا بونابرت، الطوفان، البنات والمجهول
وتتميز بطبيعتها حيث أنها لا تحب وضع مستحضرات التجميل على وجهها ولا تحب وقت غروب الشمس لأنها تصاب بالهلع والحزن إذا شاهدته وإن ذهبت إلى الأستوديو أثناء غروب الشمس فهى تغلق باب غرفتها وحاولت الذهاب إلى طبيب نفسى للتخلص من هذه المشكلة ولكن لم ينجح العلاج لأن ذلك ليس مرض نفسى بل طبيعتها منذ الصغر و إذا تعاملت مع شخص لأول مرة فإنها تخاف من التعامل معه وتضع بينهما حاجزا وتتميز بالخجل ولا تحب الظهور أمام الكاميرا كثيرا وقامت بارتداء الحجاب فى عام ٢٠٠٥ واستمرت فى التمثيل بالحجاب بل وأخذت دور بطولة مطلقة
تفضل الفنانة عبلة كامل سماع أغانى الفنانة ليلى مراد حيث أن صوتها قريب لقلبها وتوهب حياتها إلى الفن وأولادها وتزوجت من المخرج أحمد كمال وانجبت منه ابنتيهما التوأم ثم أنفصلوا بسبب وجود خلافات فى وجهات النظر وأولادها التوأم يتميزون بطبيعتهم الجذابة وقبولهم وخفة الدم مثل والدتهم و تزوجت للمرة الثانية من الفنان القدير محمود الجندى ولكن الزواج لم يستمر حيث أن ظروف عملهم جعلت من الصعوبة أستمرار زواجهما