كتب: جمال سليم
الأيام القليلة الماضية شهدت نسبة تحويلات من التعليم العام للأزهر الشريف.هذا يدل علي ثقة ولي الامر ومن جديد في هذا الصرح الشامخ الذي تخرج منه العلماء في كل المجالات.
رأي ولي الامر انه من الضروري أن يتعلم ابنه في مؤسسه تحترم بناء الإنسان عقليا ونفسيا وتربويا واجتماعيا وماديا.
ايضا زادت الثقة في الأزهر الشريف عندما ثبت علي طرق التدريس الناجحة وتتمثل في ضرورة تواصل المعلم والطالب في الفصل والكتاب المدرسي والشرح وجها لوجه وليس أون لاين.
ثبت الأزهر الشريف علي ركائز ومقومات ناجحة تهدف الي خلق مواطن محترم قادر علي نشر الدعوة الاسلامية كل في ميدانه وطور الازهر من مناهجه ووسائله التعليمية لخدمة تلك الاهداف.
أنشأ الازهر الشريف تخصصات جديدة تواكب التطورات أنشأ ايضا فروعاللجامعات والمعاهد في معظم الاقاليم التي كانت محرومة من التعليم الازهري.
اعاد الأزهر الشريف فتح كافة مكاتب تحفيظ القرآن الكريم.
لم يتم زيادة المصاريف وذلك للتخفيف من الاعباء الواقعة على كاهل الاسرة المصرية.
سيظل الأزهر الشريف منارة للعلوم والثقافة والحضارة والرقي.
قُم في فَمِ الدُنيا وَحَيِّ الأَزهَرا” “وَانثُر عَلى سَمعِ الزَمانِ الجَوهَرا
وَاجعَل مَكانَ الدُرِّ إِن فَصَّلتَهُ” “في مَدحِهِ خَرَزَ السَماءِ النَيِّرا
وَاذكُرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّمًا” “لِمَساجِدِ اللهِ الثَلاثَةِ مُكبِرا
وَاخشَع مَلِيًّا وَاقضِ حَقَّ أَئِمَّةٍ” “طَلَعوا بِهِ زُهرًا وَماجوا أَبحُرا
كانوا أَجَلَّ مِنَ المُلوكِ جَلالَةً” “وَأَعَزَّ سُلطانًا وَأَفخَمَ مَظهَرا
زَمَنُ المَخاوِفِ كانَ فيهِ جَنابُهُمْ” “حَرَمَ الأَمانِ وَكانَ ظِلُّهُمُ الذَرا