علاقة المجتمع بوسائل التواصل الإجتماعي
بقلم : أشرف عمر
العالم قد انقلب راس علي عقب بعد الثورات المتقدمه جدا في مجال التكنولوجيا
والقادم سيكون مذهل ولن يستطيع الانسان المصري تحديدا مجاراة مايحدث في التقنيات الحديثة ان لم يتم تثقيفة جيدا
حيث انه في خلال السنوات القادمة سيتغير شكل الاتصالات والوظائف وكثير من المهن والتخصصات حتي الطبية منها ستندثر و ستظهر وظائف ومهن جديدة
ولكن بالعودة إلى استخدام وسائل التواصل الحديثة بين الناس في المجتمع المصري تجد ان هناك نسبة عالية جدا منهم يعانون من عدم الثقافة والوعي والثقة والجهل والفوقية والطبقية بين شريحة كبيرة جدا من بين مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي التي انشئت خصيصاً للتواصل بين الناس ونشر المعرفة بينهما شانها شان اية اختراعات تمت واستخدمها الانسان
فكثير جدا ممن يحملون الهواتف ويوجد لديهم الفيس بوك والتيك توك والماسنجر وغيرة من البرامج الاخري لا ينشرون أخبار هادفة تساعد في تثفيف الناس وتغيير عاداتهم إلى الأفضل و التعاون فيما بينهم وسد حاجات بعضهم البعض
وانما المنشور تفاهات ورقص وهبل ونصب وشخصيات وهمية وامور غريبة تؤكد فقدان العقل الإدراك
وأن هناك كبت وأمراض نفسية وعاهات عقلية لدي الكثير وأن الهيافات أصبحت ثمة عبادة بين الكثير
وسائل التواصل الإجتماعي عندما اخترعها أصحابها اخترعوها للتقريب بين الشعوب ونقل الخبرات المتبادلة والكلمة الطيبة والمعلومات التي تفيد في بناء الإنسان والمجتمعات والتعاون وتبادل المصالح بينهما
ولذلك فان المتفرج والمشاهد في وسائل التواصل الإجتماعي ويدعي الثقافة والعلم ولا يساهم في تثقيف الناس شانه شان الجاهل الذي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة غير سوية
وسائل التواصل الإجتماعي بنبغي ان تستخدم بطريقة ايجابية بين الناس بعد ان انقطع التزاور بينهم وفقدت الثقة واعتماد الناس علي القراءة المرئية والسماعية وعم الجهل والنصب والتخلف والشعوذة وانعدام الاخلاق لدي الكثير
ولذلك فقد أن الأوان أن تكون هذة المنصات منابر لنشر الفضائل وقضاء مصالح الناس والتعاون فيما بينهم