كتبت هاله هلال
كفر الشيخ
علمتني هاجر (رضي الله عنها وأرضاها)
-اليقين وحسن الظن بالله حين قالت (إذ ﻻ يضيعنا)
-إن الله في فضله كريم ويعطيك أكثر مما طلبت . كانت تريد أن تروي عطشها وعطش رضيعها فأعطاها الله بئر زمزم .
-علمتني أني أستطيع النوم في صحراء موحشة بعيدا عن الأهل واﻷحباب طالما أيقنت منذو البداية أن الله معنا ولن يضيعنا .
-علمتني حسن خطاب الزوح عندما قالت (الله أمرك بهذا).
-أن المحرك ﻷقوالنا وأفعالنا هو الله سبحانه وتعالي .
-التي قالت (الله أمرك بهذا ) أنجبت من قال (يا أبتي أفعل ما تؤمر) .
-علمتني هاجر .
أن البيت الذي يؤسس علي المودة والرحمة والطاعة يبارك الله فيه وأن البيت ﻻ يخرب بغياب الزوج إذا وثقت المرأة بربها وتوكلت عليه .
– علمتني أن من ﻻ تستطيع تغييره ﻻ تنشغل به كثيرا.
-وأن الطريق إلي الله قد يكون مخالف للهوي والطريق إلي الجنة حفت بالمكاره .
-فماذا أقول عندما يسألني أحد لماذا تفعلين كذا .أقول (ﻻبد الله أمرني بهذا).
-إن الله يطوع لك الكون .وأن أفرق بين الساعي المجتهد وبيت العاجز المستسلم.
-أن أسلم أمري لله وأن أتكئ عليه .مهما كانت مصاعبك فلن تكن أصعب من حال هاجر .
-إن الله يريد قبل السعي ، يريد قلبك فماذا فعلت هاجر كي يفتح الله لها بئر زمزم .
-أو ماذا فعل أيوب ؟!. أركض برجلك (من فتح لهم سيفتح لك)
-علمتني أن أرفع ملف قضيتي من الأرض إلي السماء .
-علمتني أنك قد تسعي في مكان والفتح يأتي من مكان آخر. سعت بين الصفا والمروة و جاء الفتح تحت قدم إسماعيل .
-إجتهد فيما تملك وسيعطيك الله ما ﻻ تملك .
-أعلم أن عطاءات الله أكبر وأكثر مما تتمني .فكانت تتمني هاجر أن تروي عطشها وعطش أبنها وأعطاها الله أكبر من ذلك
( هذا فرج الله حين يأتي) .
-علمتني هاجر أن الفرج ليس شرطا أن يأتي أثناء السعي .بل يأتي بعد أن أنتهيت من التعب فيه .
-وأخيرا علمتني أن
من صدق مع الله خلد الله ذكراه