على المسرح السلام
كتبت – آلاء الوزان
متابعة – مشاعر حمدي
على المسرح السلام ….
ويحا على زمن اصبح فيه المسرح يعكس واقعًا مفتعلًا وليس حقيقيا .. زمن أصبح المسرح لا يقدم قضايا اجتماعية على هيئة قصص روائية لها بداية ومنتصف ونهاية ! بل فكرة على هيئة البوم غنائي مصور فيديو كليب ،للأسف اصبحنا ننتظر من سيملأ الكراسي الفارغة ومن المعني ؟
اصبح مقياس الاغلبية للاقبال على اي عمل مسرحي وعلى نجاحه هو نجوم السوشيال ميديا والهوس الذي يجذب الجمهور :بعض مشاهير (التيك توك، او يوتيوبير) فهذه كارثة فنية تجعلنا نقول (على المسرح السلام) ..!!
فأين ذهبوا اصحاب المهنة؟ اين هم من درسوا اساسيات المسرح ولديهم الخبرة الفنية والاكاديمية، خريجي المعاهد والدورات والموهوبين الحقيقيين..!
اين هم المؤلفين الذين يتناولون الافكار بصورة ترفع لها القبعات احترامًا ؟
هناك من ركنوا على الارفف لعدم الحاجة الى فلسفتهم ورؤيتهم الاكاديمية والفنية من ديكور وازياء وسينوغرافيا
فاقتصر الامر على البوم غنائي لا يحتاج سوى لازياء ملونه بألوان مبهرجة وأجهزة تقوم بوظيفة الديكور من التقنيات السريعة ..
يا منتجين الفن والمسرح الكويتي؟
من هم المشاهير القادمين اذًا.. ننتظر البرنامج الجديد القادم في السوشل ميديا الذي سيؤهل جيل فني جديد ونجوم شباك جُدد لا قيمة فنية حقيقة لهم.!