عن شعب إقليم أمهره أتحدث
بقلم ، اسعد عثمان
كثيرة هي تساؤلات المصريين لما كل تلك الخطوات السياسية والأحاديث الدبلوماسية مع دولة بحجم تلك الاثيوبيا القاصي والداني يدرك المسافة البعيدة في القدرات العسكرية بين البلدين .
الجميع يري أن تجاوزات دولة أثيوبيا قد تخطت السقف المسموح به مع مصر العظيمة الكبيرة ويجب الرد الحاسم علي تصريحات أثيوبيا المستفزة وضرب سد النهضة وتدميره.
ولكن لابد لنا من نظرة بعين أخري بعيدا عن خطر سد النهضة الذي تواصل أثيوبيا بنائه وملئه بشكل أحادي دون مشوره مع شركائها دولتي مصر والسودان .
أما عن أقليم أمهره
شعب ٱقليم أمهره الذي إنضم لأقاليم مجاورة بقوة السلاح في القرون الماضية مثل أقاليم (إرتيريا ،بني شنقول وهو أقليم سوداني الأصل إقليم اورميا الذي يشكل تواجده 40٪من مساحة أثيوبيا وعدد سكانها الجميع تواجد تحت مظلة دولة أسمها أثيوبيا .
وهاهي تعود تلك الأقاليم للإنفصال مرة اخري إقليم تلو الآخر فلقد تابعنا إقليم التجيريي الذي خاض حربا ضد الدولة الاثيوبية وشكل حكومة خاصة بل وقدم عرضا عسكريا يفوق قدرات أثيوبيا بعد أن إستطاع أسر الآلاف من جنودها والبقية قادمة ثق أن مصر تعمل خارج الصندوق
التفكيك
إن تلك الدويلة الصغيرة قياسا بقدرة مصر الكبيرة تسعي لخلق مناخ عدائي يجبر مصر علي الدخول ف صراع واضح وحرب مسلحة كيف ذلك والعالم أجمع يدرك أن قدرات مصر العسكرية قادرة علي إبادة أثيوبيا وليس سد النهضة فقط لابد أن نعي وندرك ما الهدف الخفي الذي يجعل أثيوبيا تسعي لدخول مصر في حرب معها لابد أن نعي أن هناك آيادي خفية ترغب في إختراق مصر وتعيد تجربة كثير من البلدان العربية ليتوقف النمو والبناء ،وبناء عليه شاهدنا صلف تصريحات المسؤولين بالدولة الإثيوبية كي تخرج مصر بجيشها وتصبح الدولة التي لا تحترم المجتمع الدولي ومن أجل ذلك سعت مصر لمجلس الامن لأنها تعلم ما يحاك لها وتعرف كيف تدير تلك الأزمة وسوف تخرج منها ظافرة منتصرة ، إن سد النهضة الواقع في أراضي سودانية محل خلاف مع إثيوبيا ربما يصبح بين إيدينا بدلا من هدمه إن السيطرة علي السد افضل بكثير من تدميره وربما يصبح نسيا منسيا بين الأقاليم المتصارعة الراغبة في الإنفصال عن الدويلة الاثيوبية مصر الكبيرة تعمل بجهد ولا ينقصها إلي دعم أبنائها من الشعب المصري وتأكيد الثقة في القيادة السياسية فهي تعلم وتعمل علي ما لانعلمه.
شعب مصر العظيم كن مطمئنا علي حاضرك ومستقبلك فالقادم يفوق أمنياتك نحن أمام مفترق طرق أكبر من رغبتنا وكبريائنا التي جرحت بتصريحات أثيوبيا وسد النهضة.