عواقب التعصب
بقلم: رانيا فتيح
التعصب هو أن تنفي عن الآخرين حقهم في إبداء الراي، حقهم في ممارسة العقيدة، حقهم في حب الوطن، وحقهم في تشجيع فريق.
للأسف الشديد التعصب هو عدم إدراك لأهمية الرأي والرأي الاخر، الكثيرون لا يتمتعون بلغة الحوار، وايضا الكثيرون لا يتمتعون بتقبل الآخر.
وهذا هو التعصب:
أن تنفي عن الآخر حقه في الحياة وانكارك لحقوق الآخرين وعدم الوسطية تلك التعصب المخيف المرعب المكروه الذي يؤدي بعد ذلك إلي فكر متطرف.
_لابد من وضع آليات للتعرف علي فكر الآخر
_لابد من ممارسة التكامل بين الأفكار وبين الآراء
_لابد أن تجعل من أذنيك آلة استشعار لما يدور حولك
_لا تكن لسان ناطق دون عقل يدرك مفاهيم الكلمات
_لا يستطيع شخص أن يعيش وحيدا دون أشخاص
_ذو اراء ذو شخصية اعتبارية ومعنوية.
احيانا نجد بعض الأشخاص اللذين لا يستطيعون تقبل الاخر تكون هناك نتيجه حتميه لبعض الأمراض النفسية كالوساوس والتهيؤات والاحساس بالغربة وغيرها من الأمراض النفسية التي يشعر بها بعض المتعصبين.
_ايضا في الحياة الزوجية نجد أن الحياة التي يوجد بها احد طرفي العلاقة شخص متعصب لرأية أو فكره تكون نهايه حياته الفشل.
كذلك في إطار العمل إذا وجد أحد فريق العمل متعصب لرأيه فيكون مصيره الحتمي الفشل أو فقد .
أن التعصب احيانا يكون سببه عدم وجود فكر متحضر، أو نتيجة لضعف موقف وعدم رساخة معتقد.
_,لابد للإنسان أن يكون مرن في الأفكار والافعال مع كل المحيطين به حتي تستقيم به الحياة دون اعوجاج أو انكسار.