عيد المعلم وتجاهله
بقلم
ممدوح عكاشة
لقد انتظرت عدة أيام بعد مرور عيد المعلم يوم 9/10 مرور الكرام ولم يحدث أن هناك جهة اعلاميه سواء مرئية أو مقروءه ان تنشر أو تذيع ولو كلمة تهنئة بعيد المعلم الذى علم وربى هذه الأجيال .
وانتظرت أى صفحة من صفحات التواصل الاجتماعى للرئيس أن تهنئ المعلم المصرى بعيده وللأسف لم يحدث .
ولم اتكلم ولم أشرع فى الكتابه الا بعد رؤيتى لخبر تهنئة للرئيس فى عيد لأحد الهيئات الملاحية بقناة السويس .
وكتب الرئيس فى صفحته الرئيسية تهنئة والاحتفال بعيد المرشدين المصريين لاداره الملاحة البحرية وكان ذلك بعد مرور يوم او يومين على مرور عيد المعلم ومن قبلها تهنئه الرئيس في عيد الفلاح يوم 9/9 أى قبل عيد المعلم بيوم واحد .
ولم يفكر اى من الاعلامين تذكير الرئيس بأن هناك عيدا اعتبره هو أهم عيد لان المعلم ينتج العقول التى تقود ولا تقاد .
ولم يفكر الرئيس أن ينوه ولو بكلمة فى حق المعلم تبث فيه العزيمة والمثابرة والصبر على حاله المتدنى .
لو كانت هناك كلمه واحده من رئيس الدوله او من يمثله رئيس الحكومة أو على أقل تقدير وزير التعليم كان سيكون لها أثر كبير فى نفوس المعلمين .
لكن التجاهل من قبل الجميع لجموع المعلمين سيكون له أثر سئ جدا فى نفوسهم .
تجاهل أحسه مدبر وكأن هناك عداء للمعلم اتمنى إزالة هذا الإحساس المرير فى نفوس المعلمين والنظر بعين الرحمه للمعلم أقل راتب فى الدوله .
كنت منتدبا لمأمورية وكان هناك زائرة صحيه فى هذه المأمورية حاصله على دبلوم تمريض ثلاث سنوات ومعينه بعد عام 2000 اى لاتتعدى خدمة عشرون عاما وتحصل على راتب 4600 جنيه وأيضا التى تعمل بوظيفة مدرسة بمدرسة التمريض وتعيننها بعد عام 2000 أيضا تحصل على راتب 7900 جنيه وتعمل فى التدريس فى حين أن معلم بالتعليم بعد خدمة 36 عاما يحصل على راتب 4500 جنيه .
اتمنى من الحكومه ومن الرئيس الاهتمام بالمعلم وليس التجاهل الغريب لقيمة المعلم وان نفك الحصار والقيود على أساسى المرتب والتعامل على أساسى 2021 وليس 2014 .
ألا يستحق المعلم الاهتمام والتقدير من الدوله وإقامة احتفال بيوم عيده ومنحه راتبا يستطيع أن يواجه به متطلبات أولاده .
المعلم أحق من كل من يتم الاحتفال بهم