كتب / محمد خضر
يحتفل العالم كله بعيد الميلاد المجيد وليس الأقباط فقط وذلك لأنه يتوافق مع بداية سنة ميلادية جديدة وتختلف الإحتفالات في جميع الدول ولكنها تتفق في وجود شجرة الكريسماس ووجود بابا نويل إلي جانب إطلاق الألعاب النارية عندما تدق الساعة الثانية عشر منتصف الليل معلنة عن بداية يوم جديد لسنة جديدة ،يزداد الإهتمام أكثر بشجرة عيد الميلاد والتي يتم تجهيزها ونصبها قبل العيد بعدة أيام وتظل موجودة حتي عيد الغطاس علي الرغم من عدم وجود أي صلة تربط بين شجرة الكريسماس وحدث ميلاد السيد المسيح ولا تم ذكرها في كتاب الإنجيل المقدس ،ولكن ما هي حقيقة وجود شجرة الكريسماس ؟ نقدم لكم حقيقة وجودها من خلال موقع محتوي .
حقيقة شجرة الكريسماس
بدأت الفكرة منذ القرون الوسطي وبالتحديد في ألمانيا المشهورة بكثرة الغابات الصنوبرية فيها بكثرة وكان سكانها يعبدون الثور إله الغابات في معتقداتهم وكانوا يقومون بتزيين الأشجار ويقدمون في ليله الإحتفال أحد الضحايا البشرية ،وفي عام 722م قام القديس بونيفاسيوس بالوفود إليهم ليبشرهم ويدعوهم .
وقد صادف ذهابه إليهم يوم إحتفالهم وكان ضحيتهم في هذه الليله طفل صغير وعندما رأهم وهم يقومون بربط هذا الطفل تمهيدا لذبحه لم يستطع الوقوف مكتوف الأيدي وهم بالذهاب إليهم وقام بتخليص الطفل من بين أيديهم ووقف يخطب فيهم داعيا لهم للإيمان بالإله الحي أله الحق والسلام والمحبه ،ثم قام بقطع الشجرة وما أن قطعها حتي رأي نبته هذه الشجرة وكانت هيئتها نفس هيئة الشجرة الموجودة حاليا فقال لهم أن تلك النبته تمثل الطفل يسوع