فتحي موافي الجويلي‘‘‘‘
تعددت الآسباب
وأقترب مني البعاد
وظهر كل ما كنت أخشاة
فلم يعد لي إلا.الآنتظار
فهل سأكون لعبه تاء
فضحتني العيون
آبكانى الغياب…
فرغم الحيرة وظني
ما سبب آبتعادك عني
آتدري يا روح… ما سكب الفؤاد إلا لهؤاك
وما نزف. دون رضآة..
فليس ذنبك أو ذنبه..
آنفاسي و نبضي تسكن وجدك
فآبصر بفؤادك فهو عيني
أو أتعلم يا. .ساكن نبضي
آن الجفاء والعناد ليس طبعي
وآنك صرت وجدي وكلي
لا جزء مني..
فهل غاب العقل منك..أم عنك..
فآبصرت دون آن تدري
إنا عشقك هو بدمي
فسخرت من وصفي
فنفسي تدركني. قبل أن أفزع..
إنسان . يغشى ويدرك
لقد خسرت قبل آن تبدئ
رآى يفقهه عقلي. .
الآن.. رآيت فيك كبرآ
يكسوة ظلمك..
وعنادآ يسكن طيفك.
وظلمآ يكبل شعورآ بنفسي..
فكيف لروح تعرف دون آن تدري
أنها قدري..
.