فتاوي الصيام والجنابة
كتب نظير فؤاد
دار الافتاء تجيب ماحكم من أصبح في نهار رمضان وهو على جنابةٍ؟ الإفتاء تُجيب
ورد الي دار الإفتاء سؤالاً يقول فيه صاحبه: ما حكم من أصبح في نهار رمضان وهو على جنابةٍ ؟
وأجابت دار الإفتاء أنه وجب عليه الغسل وصومه صحيحٌ شرعًا، مع مراعاة عدم تأخير الغسل لحين خروج وقت الصلاة. وبعد الغسل صوما صحيحا وشرعا دون ان يشوب الصوم شائبه .
كما أكدت دار الإفتاء أنه لم يأت تشريع الصيام من أجل تعذيب النفس المؤمنة، بل لتربيتها وتزكيتها، فالصيام يجعلك تتحلى بمقام المراقبة لله، وينمي بداخلك شعور الحياء من الله عز وجل فيحصل لك بذلك أن تكون من عباده المتقين {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
كما انه يجعلك تشعر بالفقير والمحتاج . وهذا الشعور يجعلك تتصدق وتزكي علي اموالك . جعلني الله واياكم من المصلحين احوالهم .