فوضى في العالم
بقلم : أشرف عمر
أمريكا والصهيونية العالمية لديها خطة تم الحديث عنها صراحة وهي ضرورة تخفيض إعداد سكان العالم وذلك لأسباب إقتصادية وبيئية وأسباب أخري غير معلومهع
ولكن يبدو أن إدارة الرئيس بايدن التي أزاحت الرئيس الأعتراضي علي خططها ترامب
تقوم الآن بتنفيذ الخطط التي يتبناها الحزب الديمقراطي الخاصة بنشر الفوضى العالمية
فكثير من الدول يتم التخطيط لها بعنايه فائقه لجرها في حروب للقضاء علي قوتها الإقتصادية والعسكرية
فالٱن يتم الإعداد بقوة لحرب آسيا الكبري بين الصين وتايوان واليابان والكوريتين وكذلك جر الأتراك في حرب مفتوحه مع اليونان وحروب مع بعض الدول العربية
وهكذا سيدار العالم في المرحلة القادمة ولن تتوقف الحروب كما يعتقد البعض لأن حرب أوكرانيا غيرت مفاهيم كثيرة أهمها ظهور صراع الغابه علي مقدرات الدول وإعادة الإستعمار للدول مرة أخري
وأن ما حدث من استخدام للمواد الخام في حرب اوكرانيا سيعيد ترتيب العالم مرة اخري سيكشف المعسكر الأمريكي الأوروبي عن الوجه الجديد لادارة العالم
ولن يسمحوا مرة أخرى إلى اكتناز الثروات الطبيعية
ولذلك فان السعودية ودول الخليج الآن يخصعان لمخطط رهيب وبالذات السعودية التي بدأ الأمريكان يضعون علامات أستفهام كبيرة علي علاقتها بالحرب الاوكرانية وموقفها من الإنضمام للحانب الروسي في الحرب الإقتصادية
ولذلك فان القادم سيكون صعب جداً في علاقة السعودية بالأمريكان تحديداً وربما سيرتب الأمريكان لأمور لايمكن الحديث عنها الآن
ولكن المؤكد ان هناك حقد دفين تجاه السعودية من قبل الامريكان وأن الارث الطويل من الصداقة يتأكل
لذلك علي السعودية الإنتباه جيداً مما سيحدث من الأمريكان وأصدقائهم
ومن هو العدو الذي سيتم إعدادة لمواجهه السعودية والقضاء علي إقتصادها
كما أن الروس في القادم من الايام لن يستطيعوا حماية أحد ولن يكونوا بودي جارد لاحد
كما أن اليهود أصدقاء لمصالحهم
الفوضي الان يتم الإعداد لها بعناية فائقة وان لم يدرك السعوديين انهم وغيرهم في مرمي اهداف الامريكان فان كثير من الفرص ستضيع عليهم
ولذلك عليهم تقوية الجبهه العربية وتشجيع الاستثمار فيها خاصة الاستثمار العسكري والصناعي والزراعي
لأن العالم سيتغير بعد عشر سنوات أو أكثر تغيير كلي
وسيأكل الغني الفقير منه لان الفرص تتاكل والموارد تقل ونظرة الشعوب لبعضها تتغير
إلا أنه مازال هناك فرصه امام العرب لاستغلال مواردهم الطبيعية والبشريه قبل ان يحاصروا اقتصاديا وعزلهم لان العدو مجرم ولا ينام