بقلم الباحث التاريخى الشريف / أحمد ُحزين شقير الُبصيلى
……………………………………….
يعد سعد زغلول أحد الزعماء المصريين الذين خلدهم التاريخ
ولد الزعيم سعد زغلول في يوليو ١٨٦٠ في قرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية (محافظة كفر الشيخ حاليًا) وكان والده رئيس مشيخة القريةويرجع نسبهم الى عائلة فودة الحسينية النسب كما أخبرنى بذلك كبير عائلة فودة الشريف / عصام فودة بسنباط بالغربية بينما والدة الزعيم سعد زغلول يرجع نسبها الى سلالة الصحابى ابو بكر الصيق رضى الله عنه
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وتبخرالوعود البريطانية لمصر بنيل استقلالها خطرت لسعد زغلول وبعض رفاق النضال الوطنى فكرة تأليف وفد مصرى للدفاع عن القضية المصرية عام ١٩١٨ والمطالبة بالاستقلال في مؤتمر باريس، وتشكل الوفد المصرى الذي ضم سعد زغلول ومصطفى النحاس ومكرم عبيد وعبدالعزيز فهمى وعلى شعراوى وأحمد لطفى السيد وآخرين، ولما ووجهوا بأنهم لا يمثلون الشعب المصرى ابتكر الوفد فكرة التوكيلات الشعبية.
وجاء فيها: نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول و في أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعى سبيلاً في استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى.
ونتيجة لحب الشعب المصرى له فقد حاول اعداؤه ان يستميلوا بعض ضعاف النفوس لقتل الزعيم سعد زغلول وقد حدث ذلك بالفعل
حيث نشرت اللطائف المصورة عام 1940م صور محاولة الاعتداء ومحاولة قتل الزعيم سعد زغلول بمحطة مصر حيث أطلق شخص الرصاص على الزعيم سعد زغلول وفر هاربا إلا ان جموع من الشعب طاردته حتى امسكت به.
وتم نقل الزعيم سعد زغلول للمستشفى وقد نشرت مجلة اللطائف صور لجموع الشعب المصرى وهى تقف بساحة المستشفى للاطمئنان على الزعيم سعد زغلول كما نشرت وفد الاعيان والتجار وهم يطمئنون على صحة الزعيم سعد زغلول.
ونشرت المجلة ايضا صورة وفد من العلماء وبينهم الشيخ العلامة يوسف الجدوى عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف قادمون للاستعلام عن صحة سعد باشا
وبعض من السيدات الوطنيات قامت بالحضور للمستشفى للاطمئنان ومساندة ودعم السيدة صفية مصطفى فهمى ابنة مصطفى فهمي باشا وهو من أوائل رؤساء وزراء مصر منذ عرف البلد نظام الوزارة في أوائل القرن التاسع عشر.والتى لقبت بعد ذلك بــ صفية زغلول زوجه الزعيم سعد باشا زغلول
ونشرت المجلة أيضا صورة لــ منزل المجرم الذى أطلق الرصاص على سعد باشا زغلول .