في ذكري الأحتفال بثورة 30 يونيو
كتب : محمود السعيد عبدالهادي: بورسعيد
تعد ” ثورة 30 يونيو ” من أهم وأعظم الثورات التي أدت
نتائجها إلي حماية وطننا الحبيب مصر وشعبها الأحرار والتي
أشاد بها أيضا العالم بأكمله كونها واحده من الثورات الناجحة
والتي ترتبت عليها تطورات كثيرة هامة مما أدت إلي العديد
من التغيرات الكبيرة علي مستوي مستقبل الدولة المصرية
وعلي مستوي محيطاها الإقليمي والدولي فيما يتعلق بأعادة
العلاقات بين مصر ودول العالم وبين صناع القرار بالمجتمع
الدولي ، وأيضا خروج شعب مصر العظيم منها بسلام وأمان
مع الحفاظ علي حريتهم وكرامتهم وحفاظا علي كيان الدولة
والسيادة المصرية .
حيث نجحت ” الدولة المصرية ” في التصدى لهذه العمليات الإرهابية التي إنتشرت مؤخرا عقب هذه الثورة وما قبل ذلك من أعمال إرهابية بأنواعها والتي كانت تستهدف أولا رهبة الشعب المصرى وبث الرعب والقلق وعدم الشعور بالأمن والأمان داخل قلوبهم جميعآ.
كما أن الإرهاب ليس فقط تفجيرآ أو القاء الأعيرة النارية علي أشخاص أبرياء ، بل هو إرهاب نفسي وهذا ماكان يقوم به هؤلاء العناصر الأجرامية الخطرة علي الشعب المصري ولكن خابت امالهم في زرع الخوف والرهبة داخل نفوس المصريين وهذا بتوفيق من الله سبحانه وتعالي ولإن مصر ذكرت في القرٱن الكريم بأنها بلد الأمن والأمان .
فهناك شعب عريق أسمه ” الشعب المصري ” صاحب التاريخ وصانعه فهو من أثبت للعالم بأكمله أنه يد واحدة وسوف يظل هكذا إلي نهاية الكون وهو من يتكاتف دائما معا من اجل اقامة دولة مصرية قوية لتقوم من جديد وها هي مصر الان تنعم بثوبها الجديد وتتقدم ببراعة أبنائها الأوفياء والأن أصبحت مصر أقوى بحب شعبها وإنتماء جيشها وشرطتها ورئيسها العزيز الغالي وأثبتت للعالم كله أننا اصبحنا ومازلنا أصحاب تاريخ وحضارة قوية علي مر العصور والقرون.
وأثبتت في هذا التوقيت قوتنا المسلحة المصرية أنها علي عهدها ووعدها لشعب مصر العظيم الذي أقسمت لها عليه بحمايتها وحماية الشعب المصري وحماية حدود أراضيها وحماية عرضها مهما كلفتهم من تضحيات .
حفظ الله مصر وحفظ الله شعب مصر العظيم ورحم الله شهدائنا الأبرار الذين ضحوا من أجل إستقرار هذا الوطن وسلامة أراضيه
وتحيا مصر بقائدها وبجيشها وبشرطتها و بشعبها المثقف والواعي.