بقلم، اسعد عثمان
سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي
مواليد أبريل 1922 محافظة الغربية بسيون
توفي 10 فبراير 2011 القاهره
دفن في مقابر الضباط، مدينة نصر
تلك البطاقة التعريفية لنجم حلقاتنا.
من هو ذلك القائد العسكري
*شارك في الحرب العالمية الثانيه
*شارك في حرب 1948.
* شارك في العدوان الثلاثي 1956.
*حصل على دوره تدريبية وهو برتبة رائد في الولايات المتحده الامريكيه عام 1953 في المظلات.
*هو أول من حصل على فرقة (رينجرز) وهي مدرسة المشاة الامريكيه.
*مؤسس وقائد اول فرقة سلاح مظلات في مصر.
*اول قائد لكتيبة عربية في الكنغو فترة الوحدة مع سوريا حيث كان تحت إمرته 5 سريا (4 سرايا مصرية وسرية من سوريا)
* شارك في حرب الإستنزاف.
*هو القائد الوحيد في مصر الذي عاد الي الضفه الغربية في نكسة 67 دون خسائر في الأرواح والعتاد.
حيث كان برتبة لواء يقود مجموعه مختلفة من وحدات وتشكيلات (كتيبة مشاه، كتيبة دبابات، كتيبتان من الصاعقه مجمعوهما 1500ضابط وجندي تحت مسمى مجموعة الشاذلى).
بعد ضرب السلاح الجوي المصرى وتدميره على الأرض مع شروق شمس 5 يونيو وإجتياح قوات العدوان الصهيوني لسيناء إتخذت القياده العامه المصرية قرارها بالإنسحاب بشكل عشوائي بدون دعم جوى مماتسبب في خسائر الأرواح والمعدات.
حينها إنقطعت الإتصالات بين القوات المتواجده في سيناء وبين قيادة الجيش المصري بالقاهره ونتج عن ذلك قصف تلك القوات المنسحبه من قبل طيران العدو الصهيوني أثناء إنسحابها.
وهنا نتوقف أمام قائد عسكري عظيم ظلمته السياسهالفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحه المصرية
عندما حدث ما حدث من احداث نكسة 67 واندفعت القوات المصرية تنفذ الأوامر الصادره بالإنسحاب دون تنظيم او غطاء من سلاح الجو المصرى مما جعلها هدف سهل وصيد أسهل أمام طيران العدو الصهيوني
ظهرت عبقرية الشاذلى حيث إتخذ قرار جريئا
وهو الإنسحاب عكس الأوامر الصادره بسرعة العوده الى الضفه الغربية للقناة.
لكنه تقدم بقواته وعبر الي الجهه الشرقيه من القناه متجاوزا الحدود الدولية قبل غروب يوم 5 يونيو
متمركذا في الأراضي الفلسطينية المحتله بحوالي خمسة كيلوا مترات داخل صحراء النقب من خلال شريط ضيق بعيدا عن مسار الطيران الإسرائيلي.
ظل الشاذلى لمدة يومين 6يونيو و 7يونيو إلى أن استطاع تحقيق إتصال مع القياده المصرية بالقاهره.
إستطاع الشاذلى بمهارة المحارب الفريد الصلب و بحرفية نادرة ان يتحرك داخل اراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس حوالي 200كم في عملية إنسحاب عالية الدقه.
يسير في اراضي يسيطر عليها العدو تماما ولا يملك إلا القليل النادر من المؤن حتى نجح ف الوصول إلى الضفه الغربية للقناة
لينجح في العوده بقواته ومعداته إلى الجيش المصرى سالما متفاديا النيران الإسرائيلية متكبدا خسائر لاتصل الي 20٪.
كان الشاذلى بذلك اخر قائد ينسحب بقواته من الجيش المصري قبل أن تتم عملية إبادة الجسور المقامه بين ضفتي القناة.
بعد عودة الشاذلى إكتسب سمعة كبيره ومتميزة بين صفوف الجيش المصري كانت نتائجها عظيمه بدأت بتعيينه قائدا (للقوات الخاصه، الصاعقه، المظلات) في الفترة من 1967حتي 1969
حيث كانت أول وأخر مره في التاريخ المصري يتم الجمع بين القوات التلاته.
تحية إجلال لذلك القائد العسكري حتى نلتقي في مثل هذا اليوم مع الحلقه الثانيه