قصة نجاح العدد 32
تجربة مصرية بمدرسة حكومية على أرض مدينة دسوق .
كفر الشيخ : كتب عماد نويجى
مدين بالنجاح لفريق عمل أخلص فى الآداء وهنا يجب أن أقف أمام أفراد بعينها اذكر اليوم من فريق عملى الذين حملوا عن كاهلى وبطل حلقة اليوم هو
الأستاذة : راندا عاطف ابومعبد
شخصية اليوم شخصية مميزه حقا فهى كما ذكرت مسبقا أحد أثنين….. بمثابة الصندوق الأسود لإدارة المدرسة الأستاذ حسن السيد وفارس عدد اليوم الأستاذة راندا ابومعبد .. وكاتم اسراها ….. وكانت من اوائل الشخصيات التى انضمت لفريق العمل منذ اللحظة الأولى … فالأستاذة راندا عاطف أخصائى التطوير بالمدرسة .. هى أحد فريق عملى الذى يتسم بطبيعة خاصة … ولما لا وهى تولت ملف فى منتهى السرية والخطورة .. ملف الإمتحانات .. شخصية لها خصائصها المميزه فهى تتسم بالأمانه الوظيفية كما يقول الكتاب .. أسرار العمل هى أسرار فعليه (لا نهادى بها ) .. لا تبرر لنفسها كالبعض أن من حق الزميل أو الصديق الإطلاع عليها بحق الزمالة أو بحق الصداقة .. فصلت بين تلك الحقوق وقدسية أسرار العمل …
لم تقبع فى المنطقة الرمادية كالبعض وتراضى الجميع … الزملاء و رئيس العمل معا بمعنى ( مسكت العصا من الوسط ) كالبعض … شخصية لديها الأبيض أبيض والأسود أسود حتى لو خسرت الجميع مقابل أن تحترم أسرار العمل ولذلك كان تميزها…. وليس هذا التميز الوحيد بل مهاراتها المتعددة وقد ظهر ذلك جليا عندما كلفتها أول مرة بكتابة الإمتحانات الخاصة بصفوف النقل المختلفة نصف العام وكعادتى عندما أصدر تكليفات اتابع تنفيذها… فالقوة تكمن فى متابعة القرارات والتكليفات وليس إصدارها وكانت هناك بعض الملاحظات فى التنسيق من حيث رأس الورقة الإمتحانية من … مديرية وإدارة والزمن والصف وخلافة غير ذلك كانت تعرف جيدا ماذا تفعل وفعلا راجعت الإمتحانات كلمة كلمة .. ودهشت من الدقة فى الكتابة .. وكانت هى المرة الأولى والأخيرة . فعندما تثق بأحد لا تراجع ورائه ….
وفى إطار رؤية المدرسة بإشراك الجميع فى فريق عملى الذى بدأ ينمو شيئا فشيئا .. رفعت عن كاهلى عبء تجهيز الإمتحانات من حيث الكتابة والمراجعة … بل وزاد بعد ذلك عندما قامت الأستاذة راندا بعبء التصوير للإمتحانات …تصويرا كاملا بعد أن زادت مهاراتها بمهارة التعامل مع ماكينة التصوير الخاصة بالمدرسة … ويذكر فى هذا المقام ترشيح بعض من الزملاء لشخصية أخرى لكتابة الإمتحانات .. ولكن كالعادة أسمع ولا أجيب عندما لا يعجبنى الكلام … ولكن الملفت للنظر هو إصرار هذا الزميل على هذا الترشيح يوميا حتى وصل العرض على ان يتقاسما الإمتحانات أو يسند لهذه الشخصية المرشحة بعض الإمتحانات ومع زيادة الترشيح … تأكدت من شكى حتى أصبح يقينا .. وهنا عزيزى المدير يجب عليك أن تفكر جيدا مع نفسك لماذا هذا الإصرار .. لماذا هذا التركيز على شخصية معينة وخاصة أن تلك الشخصية داخل ( شلالية ) الزميل الذى يصر على الترشيح .. وفعلا لم يسكت إلا عندما ذكرت له صراحة .. اصرارك على الترشيح هو العامل الذى جعلنى لا اقبل هذا الترشيح .. عليك أن تقرأ جيدا ولا تكلف أحد من أفراد الشلاليات داخل مدرستك بعمل ذات طبيعة خاصة ..حتى لا يكون إعترافا منك لتكريس تلك الشلالية .
نعود مرة أخرى لشخصية هذا العدد الأستاذة راندا … لم تطلب لنفسها يوما مقابل ما تعمل فكانت قمة الإنضباط .. التزمت بقواعد العمل حرفيا
و اصبحت تتسلم الإمتحانات من الموجهين بعد ذلك عندما أنتقل وضع الإمتحانات بمعرفة التوجيهات بالإدارة ….. البعض كان يحضرتها بخط اليد . فتكتبها كمبيوتر . كانت تعرف عملها … فكما قلت .. لقد رفعت عن كاهلى ملف من أخطر ملفات تواجه إدارة المدرسة لسريته … كما كانت العنصر الأساسى فى لجنة توزيع الأسئلة التى تم فصلها نهائيا عن لجنة الكنترول … كما فازت فى مسابقة تصميم شعار خاص بوحدة تكافؤ الفرص بمدرسة الشهيد المغربى .. فى إطار رؤية المدرسة بالتميز لكل فرق عمل المدرسة ويكون لكل منهم شخصيته المستقلة
كم تم اسناد ملف المرتبات فى ثوبه الجديد للأستاذة : راندا
بعد التعامل مع برنامج الإدارة الجديد الخاص بالمرتبات على الكمبيوتر بتسجيل قاعدة بيانات لجميع العاملين بالمدرسة ومفرداتهم ومستحقاتهم من إضافة أو حذف أو تعديل .. ليكون لدى المدرسة قاعدة بيانات بكل مستحقات العاملين بالمدرسة .. وبهذا يضاف ملف آخر بجانب عملها الأساسى
يعتمد على الدقة والأمانه
. لكل هذا تستحق منى كل التكريم وأسمى آيات الشكر والعرفان .فخور بفريق عملى هم يعرفون ذلك ..
ففى داخل كل واحد منهم همة تغازل طموحه نحو القمه.. كلنا عملنا وكلنا اجتهدنا ولكن هناك من تحمل الكثير فوجب الذكر ووجبت كلمة شكر وتقدير للأستاذة رانداعاطف ابو معبد …… وإلى اللقاء مع فارس آخر فى العدد القادم . فمازالت للقصة بقية