قُبلة حبيبها وراء هجرتها من سوريا إلى لبنان
كتبت – هدى حفني
حياة الفنان كأي إنسان يتعرض فيها لمواقف مختلفة بسبب أعماله الفنية قد تؤثر على جمهوره سلبا أو إيجابا وهذا ما حدث مع الفنانة السورية يارا قاسم والتي كشفت أنها تركت سوريا وتوجهت لبيروت بعد تعرضها لردود قاسية من المجتمع عقب تأديتها مشهدا جريئا بمسلسل “بدون قيد” حيث كانت مستلقية على السرير وتقبل حبيبها .
الجرأة من وجهة يارا قاسم :
وذكرت الفنانة السورية رأيها عن مفهوم الجرأة من وجهة نظرها، وقالت إنه تحد كبير لها أن تكون مختلفة وتختار ما تريد وترفض ما لا يحلو لها رغم أنها تنتمي لعائلة بسيطة من البيئة الصحراوية.
رأي جمهورها في مشهدها (بلا قيد )
وقالت يارا قاسم في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات في برنامج “شو القصة”: إنه فور عرض مشهدها الجريء بالمسلسل الذي عرض عام 2018 اشتعلت الدنيا ولم يتوقف هاتفها عن الدق، إذ أن البعض كان يشيد بها في حين الأغلبية كانوا يرفضون المشهد وينتقدون تأديتها له.
أسوأ المواقف التي تعرضت لها بسبب المشهد الجرئ
وأوضحت الممثلة السورية أن أصعب موقف تعرضت له كان “خلال سيرها في الشارع بالقرب من بيتها وجاء بعض الشباب ساروا خلفها وظلوا يرددون كلاما سيئا للغاية حتى قال أحدهم كلمة بشعة للغاية، دفعتها للالتفاف للخلف وضربه بالقلم بعدما انتابتها حالة من الجنون، وبعدها تركت سوريا
سبب رفضها للفيلم العالمي
وأشارت قاسم إلى أنه بعد دورها في مسلسل “بدون قيد” عرض عليها فيلم عالمي من قبل مخرج بلغاري، ولكنها اضطرت لرفضه بسبب وجود مشهد حميمي يشبه الذي قدمته من قبل، ولكنها خشيت من ردود الفعل السابقة.
مواقف مؤثرة في حياة يارا قاسم
وأضافت أنها “في عمر 17 سنة تركت بيت أهلها وتوجهت للدراسة في بلدة أخرى، وعملت عدة وظائف حتى تنفق على نفسها منها موظفة بمحل حلويات و نادلة بمطعم”، مشيرة إلى أن بعد شهرتها عايرها البعض بماضيها.
ولفتت يارا قاسم إلى أنها عانت من مشاكل نفسية منذ عامين وكانت تعاني من إحساس بعدم وجود جدوى لوجودها بالحياة، وتوجهت لطبيب نفسي قام بإعطائها أدوية نفسية ثقيلة، وواظبت عليها لمدة عامين تسببت في إصابتها بمشاكل صحية وقامت بوقفها تدريجيا.