كشجرة زيتون روايه ترصد ما يتم بالأرض المحتلة
كتب: محسن حديد
اهداني صديق عزيز هذه الرواية هو كاتبها
وعندما قرأتها وجدتها روعه وعظيمة تحكى عن مايتعرض له شعب فلسطين من اعتداء على مقدراتها وأرضها وشعبها من تنكيل وأسر وتعذيب وتم سرد الرواية بطريقة سلسة بواقعية،حتى عنوانها كشجرة زيتون تيمناً وتبركا بالشجرة المباركة التي ذكرت بالقرآن الكريم الزيتون لتتجسد فى ذهن القارئ .
وقد أبدع الكاتب في وصف الأماكن والاحداث والوقوف داخل نفسية الشخصية لدرجة تشعر القارئ أنة أمام شاشة سينمائية ترصد الأحداث باحترافية وإتقان ما أمامها .
وقد اتسمت الراوية بالطابع الحوارى الذي يكشف ما تحمله الشخصيات من صفات نفسية واجتماعية واقتصادية وقيم ومواقف تعمل على الإحساس بروايه واقعية من الحياة ومايدور بالأرض المحتلة . وقد جسد الرواية على أشخاص مختلفين،الاطفال والشيوخ حتى الشخصية النسائية،والاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والأمن اليهودي بجبروته.
وفي النهاية نقول إن الكاتب المصري سعيد رمضان على الذي عمل بشمال سيناء كمدير للشئون الإدارية بمجلس مدينة الحسنة طوال حياته حتى استقر بالاسكندريه عند خروجه للمعاش زار غزة عدة مرات وأقام بها عدة سنوات .
وقالت الناقدة وقالت الناقدة ولاء نافذ شحاده الفلسطينية قد أبدع الكاتب في سرد أحدث روايتة التي بها مواقف وقضايا الواقع الفلسطيني المحتل بأسلوب حوارى وفكرى واقعى وحكيم ووعى يدل على كثرة معلومته ودقة تصوراته من فلسطين الآمنة إلى المحتلة ومشاهد الحب البريئة إلى الأسرى بالمعتقلات إلى غزة وبحرها وأهلها وإلى الصحافة التى تطارد منعا من تغطية الأحداث الإجرامية على شعب فلسطين .
تحية شكر واعزاز لهذا الكاتب العظيم الذي عمل على صحوة وعى حول القضية الفلسطينية ابناء التحدي والصمود والإرادة والمبادئ وتعزيز حب الوطن.
: ومن مؤلفاته الروائية
روح هائمة ومجموعةقصيصية الارض والنهروالسينما المصرية والإعاقة. سيناء( الأهمية والمعنى ) .وعدة روايات وقد تقلد مجموعة من الجوائز والشهادات.فالشكر والتقدير لصديقى العزيز الكاتب المصري سعيد رمضان علي والناقدة المبدعة ولاء نافذ من دولة فلسطين الشقيقة .