كلام مصري “رسالة بعلم الوصول لكل الاطراف”
بقلم سمير المصري
مصر تقدر، نعم هي قادرة تماما، مصر على اهبة الاستعداد فورا للتدخل لحماية امنها القومي في اي وقت وفق استراتيجية وخطة أمنية كاملة بفكر عالي في اي مكان وفقا لمصلحة الوطن ليس للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، و لكن وفقا لتحقيق اهداف، ومقدرات الوطن، والامن القومي في اي مكان في العالم، نعم سيثم الرد المناسب في التوقيت المناسب، اول باول سيصل كل هذا الكلام، وكل هذه الرسائل، وأن كل ماحدث لن يمر مرور الكرام اطلاقا.
الله يحفظ مصر جيشا وشعبا، فلا تقلقوا نحن في منتهى القوة، وفي منتهى الاستعداد، وباذن الله تحيا مصر امة عظيمة بين الامم.
لا نخاف علي قواتنا الموجودة بأحد القواعد العسكرية بالسودان من اجل التدريبات العسكرية المشتركة مع الجيش السوداني، ونطمئن تماما على القوات المصريه الموجوده هناك.. باختصار..
اللي حصل باختصار شديد جدا ان كان مقرر اتفاق مع القوات المسلحة المصرية و الجيش السوداني على ارسال قوات لاجراء تدريبات مشتركة في القاعدة العسكرية زي اللي بيحصل من فترة زي اللي حصل كذا مرة، والمسؤول عن تامين القوات بالقاعدة هو الجيش السوداني، و القوات المصرية الموجود معها طائرات حربية لكنها ليست في وضع التأمين وحماية القاعدة العسكرية والمسئول عنها هو الجيش السوداني.
النزاع العسكري القائم الان بين قوات الدعم السريع وبين الجيش السوداني في القاعدة العسكرية، سيطروا على القاعدة العسكرية واحتجزت قوات مصرية كانت موجوده في قاعدة المروي، ليس هناك أي علاقة بموضوع الحرب، لكن فورا حصلت اتصالات على اعلى مستوى من اجهزة الدولة المصرية وبين الجهات المتحاربة الموجودة في السودان.
نعم كل الاطراف المعنية الموجودة في السودان وفورا تم تحرير القوات المصرية، تحريرهم تماما وهم الآن في وضع امن تماما.
وضعهم أمن تماما بلا اي مشكلة، و المتحدث العسكرى نزل بيان رسمي من قليل بيقول فيه نفس الكلام، ويجري الان التنسيق مع الجهات السودانية لضمان التأمين.
أن هناك بعض الاطراف الاقليمية والدولية التي تدعم بعض الاطراف في السودان لمحاصره مصر من جهة الجنوب لفتح بوابة اخرى عليها في الاتجاه الجنوبي لتوريط مصر، الاحداث في دولة السودان تنبأ انها على شفا حرب اهلية، نحن نتمنى التهدئة، ونتمنى وقف اطلاق النار.
نحن ليس لدينا اي مشكلة مع اي طرف سوداني، ويعني هذا أننا لا نتدخل في الشان الداخلي السوداني، لكن الدولة المصرية حاضرة تماما و مستعدة تماما لحماية امنها القومي المصري في اي وقت، سواء كانت في ليبيا اوفي السودان، لانه العمق الاستراتيجي لنا، وسيكون التحرك فورا لحماية امنها القومي.
مصر قادرة على الرد الفوري والحاسم، الجيش المصري بخير ، ومؤسسات الدولة المصرية بخير، مايحدث الان هو اضعاف الروح المعنوية لنا كمصريين، وهذا لن يحدث لكن الصور دي هي صور لهدف لازم تبقى فاهم المقصود منه ايه.
هناك مفاجات، وستنتصر مصر، بفضل خيرة الرجال وخبرتهم، انتظروا وعلي موعد قريب لنروي أحداث كبيرة نزيح بها الستار، عن قوة الأمن القومي المصري.
مصر بخير وامنها القومي بخير..
لواء دكتور سمير المصري