بقلم : فهيم سيداروس
أنا بعتذر لكل إنسان تنمر عليه فاسد، فالتنمر موجود في نفوس مريضه، لاعلم ولا مناصب ولا أخلاق ولا تربيه تمنع المتنمر من تنمره
لإنه مريض بأمراض نفسيه حسب بيئته وتربيته فتشبع بالإنحطاط الأخلاقي.
المتنمر لا علاج له سوي الإستأصال من المجتمع
حتي لو أرتوي الدين كالشهد فإنه متنمر لا يرتوي فإنه يظل عدواني، وإنه ضعيف الحجه تجد له صوت فقط.
من على راسه بطحة يحسس عليها، فخروجك عن حدود اللياقة والأصول دليل على ضعف موقفك.
وأعتراف بأنك لست على الحق، فمن على الحق لا يهاب أحدا ولا يشغله أي كلام ولا يلتفت إليه. لكن يكاد المريب يقول خذوني
ضعيف الحجه لايناقش ألأفكار بل يطعن في صاحب الفكره هذه طريقه معروفه في علم مقاومه التغيير !!!
ضعيف الحجه لا يستطيع أبداً مناقشة أفكارك ، لذلك يلجأ إلي حيلة هي شعار عصرنا اليوم ، ألا وهي التصنيف !
فهو لعجزه الظاهر فى نقاش الأفكار يصنفك وينسبك إلي فئة أو حزب ، وبهذا يبدأ بنقد أفكار ذلك الحزب بعد أن الصقك به !
إنه ليس ضعيف الحجه ، بل ضعيف العقل ضعيف الفكر، يشتم، يجرح، يهاجم، يخربش زي القط إذا زنقته يخربشك.
إسلوب تجيده الدول الديكتاتورية، و لها الفرق المتخصصه في الإعلام، والسوشيال ميديا من المأجورين، والمنتفعين.
أسلوب ينتهجه البعض واضحا و مع بعض ضعفاء الحيله.
الهمز واللمز وتلقيح الكلام والإفتراء… هي أدوات الفارغ ضعيف الحجه فاقد البيان… أما صادقو النوايا فألسنتهم أفعال…