كونوا رجال وأسقطوا السنغال من اجل المونديال ..
بقلم : محمد الزناتي
مباراة الحناجر مباراة رد الاعتبار مباراة الثأر والإنتقام الرياضي والقتال علي أرضية ملعب إستاد شهد الكثير والكثير من المحافل الدولية وشهدت المزيد من الانتصارات للكرة المصرية بل وشهد الافراح وليالي الملاح.
الشوط الأول بالقاهرة والشوط الثاني بالعاصمة السنغالية داكار، تسجيل الأهداف أمر واجب وعدم إستقبال الأهداف أمر حتمي والأداء الجيد والمحترم وإسترجاع هيبة الكرة المصرية واجب وطني يتحتم علي كافة اللاعبين.
هي مباراة لمحو إنتكاسة السادس من فبراير الماضي بنهائي الأمم أمام نفس الخصم العنيد الأسد السنغالي، ونسيان الدموع التي سالت من كل المصريين خاصة بعد الأداء الرجولي التي ظهر عليها لاعبونا والإستبسال حتي آخر رمق من البطولة بعد ظروف لن ينساها التاريخ ولو بعد حين ولكن شاءت الأقدار أن نفوز بالكأس الأفريقية آنذاك.
بطولة إفريقيا الماضية كانت بمثابة عودة الروح والعزيمة بغض النظر عن الأداء، ولكن ظهر فيها لاعبونا بقتال يحسدوا عليه خاصة في الأدوار النهائية للبطولة وملاقاة منتخبات تمني البعض أن لن نواجهها نظرآ لقوتها ولكن لاعبونا كانوا قدر المسئولية ولكن ليس علي نطاق فني علي أعلي مستوي.
التأهل يعني الكثير والكثير للثنائي محمد صلاح الفرعون أو أسد التيرانجا ساديو ماني وبشكل خاص التأهل هو تصفية للحسابات بالنسبة لمحمد صلاح التي تمثل مواجهته لمانيه المزيد من الثقة.
أما عن مواجهات المنتخبين فقد تقابلا في
١٤ مباراة من قبل وكانت الغلبة لمنتخبنا الوطني برصيد ٧ مباريات مقابل ٤ مباريات للسنغال و كان التعادل مسيطر في ٣ مباريات
أحرزت مصر ١٢ هدف في شباك منتخب السنغال بينما سجل السنغال ٨ أهداف في مرمي الفراعنة.
أما عن ملعب الرعب ملعب استاد القاهرة فكان شاهد علي ٦ مواجهات للمنتخبين فاز فيهم منتخبنا بأربعة مباريات بينما أعطي ظهره للمصريين في لقاءين.
الزئير من اول دقيقة حتي آخر دقيقة أمر واجب علي كل الحضور من أجل الانتصار اليوم نظرآ لصعوبة لقاء العودة في ملعب داكار الدولي .
فكل التوفيق والسداد لمنتخبنا في هذه المعركة التي سيشهد عليها التاريخ.
تحيا مصر ..