كََسرة الحياة
بقلم إيڤيلين موريس
قد تكسرنا الحياة ..
فنهوي كغصن شجرة ترك الأصل بلا رجعة ..
تتساقط أوراقه أو تبقي لا يهم لأنها ستذبل تحت وطأة الشمس المحرقه، وتبقي الأغصان لتجف وتنكسر ، نجمعها لنحرقها ، تتوهج لقليل ثم تنطفئ مُخلفةً رمادًا يتطاير بلا عوده..
أو ننسحق تحت سياط اليأس وضربات الأيام فتتهرأ أجسادنا كما لو كانت ثياب رثه بَليَت مع الأزمان.
فمن يزرعنا مرة أخري نچوما في السماء ؟
من يهدهد النسائم؟
من يرقرق الموج؟
من يعيد للقمر ضياءه ،وللشمس وهج اللمعان؟
من يبعث بقبلات الحب إلي أطيار السنونو حين تسبح فوق صفحات البحر الهادئ ؟
لا شئ .. لا شئ.. سوي إحساس جميل مرهف وشعور عميق وحب كبير يضئ أعماقنا ويعيد الحياه للأرض الجدباء.
فتعود الحياه للحياه ونعود نحن لها