لكي يكون الصباح جميلاً
بقلم إيڤيلين موريس
يشعر البعض بحالة من الإكتئاب والضجر عند إستيقاظهم من النوم ويظهر هذا علي ملامحهم وقد تغيب البسمة من وجوهم لساعات وربما اليوم كله وقد تنتقل تلك الحاله من يوم إلي آخر لتتحول مع الوقت لمرض أو إكتئاب مزمن.
فهل هناك طريقة لتغيير تلك الحالة السيئة والخروج منها ؟
والإجابة نعم فهناك بعض الأمور السهلة والبسيطة التي قد تساعدنا للخروج من تلك الحالة
علي سبيل المثال لا الحصر :
إحرص أن يكون آخر ما تقوم به في الليله السابقة وقبل الخلود للنوم مبهجاً .
إطرد كل الأفكار التشاؤمية والمحزنة من عقلك وقلبك.
كلما كانت أفكارك هادئة كلما كان نومك أكثر هدوءا وبالتالي ستستيقظ سعيدا.
حاول أن تفكر في الأمور التي تجلب لك السعادة كمنظر البحر في عمقه وتلاحمه مع السماء الزرقاء التي تحلق فيها الطيور في سعادة وإطمئنان.
الإستماع للموسيقي الهادئة والرومانسية من شأنه أن يعطيك الهدوء والسلام في نومك وسيؤثر ذلك علي نوعية أحلامك وأيضا علي حالتك النفسية عند الإستيقاظ.
لا تجعل الشمس تغرب وأنت تشعر بالضيق أو الضجر من أحدهم بل حاول أن تكون مسالما لجميع الناس وأن تطرح عنك كل ضيق قبل أن تخلد للنوم وأيضا حاول أن تطيب نفسا كنت أنت سببا في آلامها سواء بقصد او بدون قصد.
ليكن رفع قلبك لله وأنت تضع رأسك علي الوسادة طلبا لنوم هادئ سالم هو آخر ما تغمض عينك عليه.
فالبهجة يااحبائي ” صنعة ” يشارك فيها أطراف مختلفة
أولها: نفسك حين تطلب الخير أو السعادة أو الحب للآخرين فستصبح أنت علي نفس الخير والسعادة والحب.
وثانيها : أفراد أسرتك وآخرين من ذوي القلوب الرحيمة الحنونة والذين يشاركونك الحياة.
وثالثها : الطبيعة وكل من ما من شأنه أن يصنع لك بهجة.
وكل هذا سيكون بمباركة رب السماء، فلا شئ له قيمة ولا طعم علي الإطلاق بدونه.