ليكن الحديث عن هيبة وطن
بقلم : اسعد عثمان
ليكن الحديث عن هيبة وطن ….
سد النهضه ذلك الكابوس الذي حل علي عقول المصريين ليجعل ايامهم ليل حالك الظلام وهم يرون تلك المؤامرات التي تريد حصار شريان الحياة بــــ مصر التي هي هبة النيل .
ورغم ثقة المصريين التي لاحدود لها في قواتهم المسلحه وقدرتها علي ردع تلك الأفاعي التي تحيك المؤمرات لمصرنا الحبيبه بعد أن فشلت كل محاولات إختراقها مجتمعيا وسياسيا ولكني اتحدث عن هيبة وطن له من العراقة والمكانه ما يجعله جدير بإحترام مقدراته ولا يوجد أهم من شريان الحياة نهر النيل الذي هو المتنفس الرئيسي لوجود الحياة علي أرض المحروسة.
تابعنا أشباه الدول يتطاولون علي مصر العربيه العريقة بأشكال مختلفة ومتنوعة ومصر تجنح دائما للسلم والحديث الدبلوماسي الدولي ليس لضعف منها بل لأنها تحترم وتلتذم بالمواثيق الدوليه التي هي أساس تواجد البلدان والأوطان بجوار بعضها البعض .
فمصر الوطن دوله لها جيش وطني مصنف عالميا ومؤهل بشكل مثالي لحماية مقدراتها بكل ثقة وتمكن ولكنها تدرك ويلات الحروب علي الشعوب كما أنها للتغير علي جيرانها بدون وجه حق ولكني اري ان ما يحدث من تلك الدويلة الغير مصنفه اثيوبيا قد تجاوزت ما يسمي خلاف يستحق التفاوض عليه بينها وبين دول المصب مصر والسودان بل إنها جنحت عن مسار حديث الدول والمجتمعات الدوليه إلي ما يسمي بالاستهانه بقدر الدوله الكبيره مصر وهي التي لها من ثقل وقدر ومكانه بين الدول العظمي أن ما تفعله تلك الاثيوبيا أمر لايليق بمصر وتخطي خلاف الدول إن الأمر تخطي مشكلة سد النهضه الذي يؤثر الملء الثاني له دون تنسيق مسبق مع دول المصب بالسلب علي حصة مصر والسودان إنما أصبح إهانة لقدر مصر ومكانتها بين الشعوب الأمر الذي يستوجب الرد القوي لوضع تلك الاثيوبيا في مكانها وحجمها الطبيعي الصغير والذي لايجعلها ندا لمصر الكبيرة لقد تمادت تلك الدويله في افعالها ولم تستمع إلي نداءات العقل بل وشرعت في تنفيذ خطواتها حتي وصلت إلي ما أعلنت عنه الملء الثاني دون أي إعتبارا لرد فعل مصر .
إن الشعب المصري لن يرضي إلا بوضع اثيوبيا في وضعها الطبيعي كدولة صغيره لايجب أن تتجاوز في حق مصر بتلك الكلمات والأساليب هي رساله من شعب مصر إلي رجلها الأول عبد الفتاح السيسي لتكن حربا.