بقلم _ رسلان البحيصي
في فترة حكم الاخوان طالب عصام العريان بتعويض اليهود الهاربين الي دولتهم المزعومة المحتلة لارض فلسطين والابجح انه طالب بعودتهم الي مصر واستعادة املاكهم الوهمية واليوم يطالب ايدي كوهين الصحفي الصهيوني بتعويضات باجمالي ٢٠٠ مليار من الحكومات العربية بعد أن استلذت الإمارات والبحرين طعم الدم العربي بتطبيعها مع الكيان الصهيوني وليس هناك شك او خجل حينما يطالب أحفاد بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة وغيرهم من قبائل اليهود ان تطالب الانظمة الخليجية بالتعويضات والتي لا شك انها في ظل تلك المهانة العربية سيتم دفعها عن رضا وقناعة منهم توددا لإسرائيل لتمكين الحكام الجدد في مستقبل ليس ببعيد ثم عادت النخبة السياسية الخليجية ممن تربوا بين الماشية والمراعي الي حملة التخوين من جديد للشعب الفلسطيني متناسين ان مجرد كلمة فلسطين اقدم من تاريخهم القديم .
الآن أصبح التطبيع في العلن والآن سيتم تمرير كل المخططات الصهيونية في المنطقة بأموال دول الخليج ومن سيتبعها بعد ذلك في التطبيع
في الوقت ذاته نجد تركيا وإسرائيل يعرضان فيلما وهميا على الشعب الفلسطيني وهو الخطابات المعادية في العلن والتي يظن السياسيين في فلسطين انها خطوة في المصالحة الفلسطينية وهي مجرد خطابات لا تخدم سوي المصالح الصهيونية والتركية .
من ناحية أخرى ان كل من فتح وحماس تلعبان بالشعب الفلسطيني بما يخدم مصالحهما الشخصية
ثم تأتي السيدة سها عرفات لتهدم ما بناه الرئيس الشهيد ياسر عرفات والتي باركت التطبيع الخليجي مع الكيان الصهيوني الذي تلطخت ايديه بدماء الشعب الفلسطيني وكان السبب في استشهاد الرئيس ياسر عرفات، لكن ليس هناك ما يدعوا للاستغراب فهي ابنة إنجلترا والتي صنعت إسرائيل ووضعتها في المنطقة .