بقلم علاء عامر
ماسابتش تفسها
يسرسب منها..
عمرها..
يسرق احلى ما فيها.
زهرة شبابها..
بيتها وكيانها.
ومملكتها..
وأنها…
مهما عليت في شئنها
ولا طالت نجوم السما.
واتعلقت بيها..
ففى البداية والمنتهى
زوجة وكونها ام..
مسئولة عنهم..
بتحاجى عليهم..
بتراعيهم.و تربيهم
وأقصى حلمها..
ما بقاش لها..
اتبخر في الهوى..
خلاص اتنسى..
بقت ليهم..
تكفيها منهم..
تشوف السعادة في عيونيهم
واحلامها بيهم متحققه
ثابتة عن طيب خاطر
اتنازلت ليهم وعشانهم..
وهي مش مرغمة..
برغم جريها ورا حلمها
من صغرها…
والأنثى عنيدة..
فى طبعها..
مش سهل تفرط في حلمها
انما الامومة أنصهار
ودوبان وتضحية واستقرار..
عشان حلم أكبر…
بتعيشة بأستمرار..