علما بأن منتخب السنغال لم يسبق له التتويج بــــ كأس الأمم الإفريقية، لكنهم يعودون للمرة الثانية إلى المباراة النهائية، فيما كانوا قد خسروا في آخر نهائي أمام الجزائر، سنة 2019 .
وصرح ماني الذي سجل هدفه الثالث في البطولة، يوم الأربعاء الماضي، خلال مباراة ضد بوركينافاسو انتهت بـ3-1، “التجربة عنصر جيد”.
و أن الأمر كان على هذا النحو منذ بداية البطولة الإفريقية الحالية التي تقام في الكاميرون.
واضاف ماني “لقد عانينا كثيرا، في ظل كثرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب وقوع عدة إصابات”.
و “واجهنا وقتا عصيبا، لقد حافظنا على الهدوء بفضل التجربة التي راكمناها، إلى أن تعافى الجميع”.
وأشار ساديو ماني إلى أن منتخب السنغال سبق وان لعب المباراة النهائية في دورة كأس أمم إفريقيا السابقة، وبالتالي، فإن “أسود التيرانغا” لديهم التجربة “وسنحاول الفوز باللقب”.
جدير بالذكر ان مانى، يلعب يوم الأحد، ضد زميله في ليفربول الإنجليزي، اللاعب الكبير محمد صلاح، الذي يراهن عليه مشجعو المنتخب المصري، بشكل كبير أيضا، حتى يقود الفراعنة إلى ثامن كأس إفريقية.