ما أروعها البدايات
بقلم / شيرين راشد
جميلة جدا البدايات وعلاقة الحب من نظرة وإبتسامات وإلقاء التحية وسلامات وكلام رائع وتفاهم ووعود وأرض منثورة ورود ،، ونبضات قلبين أختاروا أن يكونوا نصفي التفاحه ولبعض حبيبين إلى هنا كلام جميل حيث الرومانسيه والورود والشموع فهو إحساس راقى عظيم يجعلك تحلق بقلبك فى الفضاء وتعانق النجوم فى السماء وتهمس لها بقصة عشقك وكيف عزف الحب علي أوتار قلبك لحن الوفاء فتهديك النجوم عقد من نور تضعه حول عنق من تحب فيضئ من حولها العالم نور .
تلك هى البدايات تظل مبهجه وسعيدة فكيف نبتعد عنها ونتعمق فى العلاقه وتتبدل مشاعرنا ويقل اللقاء ويطفوا على سطح المحبه شوائب الأقدار وتدخل الماده وتفاصيل تبعثر المعنى وتغير العنوان .
فلا بد أن نحتفظ بإحساس مميز بالقلب يقربنا من السعاده أميال وينعش الروح ويزلزل الوجدان وتدرك وقتها وكأنك ولدت الآن ويخبرك الحب أنه جاء ليشعرك بالأماان .
فلا تبتعدوا عن البدايات وإجعلوها لكم منهج وكيان وإفتحوا قواميس العاشقين وأبحثوا كيف نحافظ على حبنا لنعيش البدايات دهرا ولا تعصف بنا الرياح لقسوة الأيام .
فالنتوقف هنا عند أول نظرة وأول إبتسامه وأول لمسة إيد نجدد ونتجدد بأحاسيسنا ومشاعرنا حتى لا تبرد حرارة الحب بل تشتعل أكثر وتزيد ويقوى رباط العشق وتتوغل نبضات قلوبنا بالوريد ، ففى البدايات نهيم حبا وغرام نكن ملائكه ذو أجنحة بيضاء وأفئده تنبض بحور حنان .
وتمر الشهور والسنين فتتغير نظرتنا للأمور وتتبدل القلوب فنختلف أكثر ممانتفق وكأننا أشخاص آخرين تكرهه وتقسوا وتنسى التسامح والرئفه واللين وتتحول علاقتنا لحرب اهليه والفائز فيها من ينجح فى تحطيم قلب شريكه متناسى أن ذاك القلب كان سكنه وداره من سنين .
صدق من قال إن القلوب متقلبه ولذلك سميت قلوب ….!!
أليس الحب بمجنون أليس هو من أطاح بعقل قيس وأصابة بالجنون وهزم قوة عنتر بن شداد عاشق عبله المسكين وبسببه رحل روميو وحبيبته جيوليت فدائما قاسية جدا النهايات ، فإحذرو أن تصلوا إليها أبدا فهى حنضل لا تقوى عليه قلوب العشاق .
فكيف بعدما نرتشف رحيق الحب قطرات ونتمتع بلذة القرب وحلاوة اللقاءات نذوق الفراق ونتجرع السم كاسات و نحيا كالأموات ملعونه أيتها النهايات وقصيرة جدا انتى يا أجمل بدايات،، فإذا كانت البدايات وحدها جميله دعنا نبدأ مجددا دعنا نبدا مرارا وتكرارا دعنا لا ننتهى أبدا دعنا لا نتوسط ولا نتعمق ولا نمل فننتهى دعنا نبدأ……!!!
ثم ننسى إننا بدانا ونعيد البداية وننسى إلى ماااااالا نهاية