كتب أشرف عيد
ضربت مستشفي حميات مطروح اروع مثال في غاية في النظافة وعمل دؤوب 24 ساعة ولا حالة وفاة واحدة بفيروس كورونا
مهما تحدثنا عن أبطال مستشفى الحميات فى مطروح بداية من العمال والإداريين والفنيين وأطقم التمريض والأطباء، لا نستطيع أن نوفيهم حقهم، فهم جنود مجهولة يعملون فى صمت دون شو إعلامى،
عندما تزور المستشفى فجأه تجدها فى منتهى النظافة والانضباط
هذا بخلاف تحملها لمسئولية كبيرة بوجود جهاز BCR لتحاليل كورونا حيث انها المستشفى الوحيدة التى تقوم بهذا التحليل وتخدم الاماكن القريبة منها
وتأتى اليها عينات المرض من مستشفيات الحمام والسلوم وسيوة، ويجرون يوميا عشرات التحاليل، ويبذلون جهودا كبيرة،
و بخلاف الاقسام الداخلية وحجز مصابى كورونا و الحالات الخطرة التي تحتاج الي رعاية طبية دقيقة بقسم العزل،
كما ان العيادات الخارجية بالمستشفي تعمل بكامل طاقتها وتستقبل يوميا يقرب من 100 حالة يوميا، وفى الاستقبال، على مدار الساعة،
كما تجد طاقم الأطباء الخلوقين متواجدين ليل نهار ومنهم الدكتور أحمد حسين ، وغيره من طاقم اطباء المستشفي الذين يساهمون من جيوبهم الخاصة فى شراء الأجهزة والمسلزمات كدور كبير يقمون به، ومساعدة المرضى،
وهذا ان دل يدل على حسن الادارة من الدكتور مصطفى عبدالفتاح مدير المستشفى الرجل الذى لا يحب الظهور ،
ولكنه يحب العمل من أجل خدمة أبناء مطروح، وفقكم الله وسدد خطاكم وجعل جهودكم فى ميزان حسناتكم، فأنتم بحق خط الدفاع الأول لمواجهة المخاطر من الامراض والفيروسات الخطرة