كتب : حامد راضي
بداية .. شكرا لمباحث الفيوم لإلقاء القبض علي خاطفه الاطفال ووضع الطفل في مستشفي حتي يتم العثور علي أهله .
ولكن التساؤل هنا .. ماذا كان سيكون مصير هذا الطفل لو ظل تحت مظله التسول بصحبه السيده فاقده الاحساس والرحمه ؟
هل كان سيكون عنصرا نافعا للمجتمع ام سيكون مجرما رغما عنه عند بلوغه سن الكبر؟
هذا الطفل ضحيه من ضحايا فساد المجتمع كمثله من باقي اطفال الشوارع واطفال بلا مأوي بلا قدوه.
لكي نقضي أو نقنن من الجريمه ، رجاء من كل مؤسسات حقوق الانسان وكل الاجهزه التنفيذيه محاربه المتسولين ، وفتح ملف الرعايه الاجتماعيه لاطفال بلا مأوى حتي نصنع منهم شخصيه مفيده للمجتمع لا شخصيه عدوانيه مجرمه كل همها الحصول علي المال بلا مبدأ وبأي طريقه.
اتمني أن يصل تقريري هذا لكل الجهات المعنية للنهوض بوطننا الحبيب ، ولتقنين الجريمه يجب الاهتمام بأطفال الشوارع والقضاء علي ظاهره التسول.