جججججججمعرض الفنون التشكيلية بإشراف فريق السعادة ببيت ثقافة 26 يوليو
تغطية وتصوير عماد برجل
تم إقامة معرض للوحات الفنية للأطفال ثم ندوة عن تأثير الألوان على المتلقي.. وذلك تحت إشراف فريق السعادة برئاسة الأستاذ أحمد حافظ، وذلك ببيت ثقافة 26 يوليو.
كان من ضمن العارضين الطفلة جودي شريف والتي قامت برسم كتاب ديوان حبيبتي الجميلة للكاتبة سما مصطفى عبده والذي تم حفل توقيعه بمعرض الكتاب الدولي بالقاهرة
وهي سبق لها الفوز بجائزة الدولة للمبدع الصغير برعاية السيدة انتصار السيسي.
و حبيبة هشام سعيد حاصلة على الميدالية الفضية على مستوى الجمهورية في مسابقة لا للتنمر، وكذلك أختها روبينة هشام حاصلة على المركز الثالث في مسابقة اتحضر للاخضر تحت رعاية وزيرة البيئة د ياسمين.
و الفنانة الصغيرة فريدة حسام موسى التي فازت بالمركز الثاني وحصلت على الميدالية الفضية في المسابقة الدولية لبينالي أذربيجان الدولي.
كما تم عرض لوحات للفنانة الصغيرة فريدة كريم.
بعد استعراض لوحات المعرض بدأت الندوة والتي قدمها أستاذ أحمد حافظ والذي رحب بالسادة الضيوف والأستاذة سناء ابوسعدة على مجهودها في إقامة ذلك المعرض واشرافها على المعروضات.
ثم أعطى الكلمة للدكتور محمد عبد السلام ضيف المنصة.
تحدث الدكتور عن الألوان ومدى تأثيرها على اللوحات وكيفية استخدام المبدع لها وكيفية إستقبال المتلقي والمشاهد لها.
ثم تابع بأن الألوان مذكورة في القرآن وهى موجودة ومنتشرة في الطبيعة وفي بعض الحالات هناك مرضى عندهم نقص في لون معين يوصي الطبيب المختص برؤيتها والتركيز عليها.
درجة الحساسية تؤثر على درجة استقبال
الناس للألوان، وكل فنان يعبر عن نفسه في اللوحة التي يرسمها وليس شرطاً أن يفهمها المتلقي. كل شخص يترجمها كما يحلو له.
عند رده على إحدى المداخلات بخصوص أنه ليس هناك جهة من الجهات المعروفة تنشر للفنانين أعمالهم.. أفاد بأنه يمكنهم تجميع هذه اللوحات في كتاب يختار له غلاف مناسب، أو تطبع على الماجات والتيشرتات.
ثم أعطى احمد حافظ الكلمة للمهندس كمال المصري من أبطال حرب أكتوبر والذي أشاد بالمعرض واعطى هدية للأطفال المشاركين و هي عبارة عن 35 فنان صغير بألوان مختلفة، ثم أخرج من جعبته علبة ألوان مائية كانت تستخدم في الرسم قديما.
المفكر الأستاذ جلال محمد الذي أفاد أن الغرب قالوا عن العرب لا يعرفوا غير ه الوان،
تصدى الأستاذ عبد الحميد ابراهيم لهذا وأخرج من أعمالهم حوالي 35 لون.
تناول الكلمة الشاعر الكبير محمد السنهوري وألقى قصيدة شعر يشيد فيها بالبراعم الصغيرة.. وقال حكمة جميلة لخص فيها هذا المجتمع الراقي “لتكن السعادة عادة”.
اختتم أحمد حافظ قائد فريق السعادة الندوة بالترحيب والإشادة بالعارضين الصغار وتمنى أن تتوالي المعارض للاعمار الأكبر سناً ثم تم التقاط الصور التذكارية.