مفارقات وزارة التعليم وإسناد المعلم وزارته.
بقلم
ممدوح عكاشة
فى فترة من الزمن وفى عهد الرئيس الراحل حسنى مبارك تولى حقيبة وزارة التعليم رجل قانون ويدعى أحمد فتحى سرور وكان هذا بداية لانهيار التعليم فى مصر باتخاذه بداية بإلغاء دار المعلمين والمعلمات واستبدالها بكلية التعليم الأساسى وفى بداية هذه الكلية كانت يلتحق بها الحاصل على مجموع 50% من طالب فاشل إلى مدرس اساسه مفتقد المعلومه وأصبح الطالب يتلقى تعليمه ممن كان طالبا فاشلا وأصبح مدرسا ثم أكمل الانهيار بإلغاء الصف السادس الابتدائى بقرار لانعلم ماالفائدة منه حتى اليوم تقليص عدد سنوات الابتدائى ثم رحل فتحى سرور وأصبح رئيسا لمجلس الشعب وكان كلما تم تمرير قرار عودة الصف السادس مرة أخرى كان لايوافق عليه لأنه كيف بعترف بأن قراره كان خاطئا .
ثم حضر إلينا وزيرا هابطا من السماء بقدرة قادر ويعمل طبيبا للأطفال ماعلاقة الطبيب بالتعليم لانعرف قام بإدخال نظام الكمبيوتر وتعاقد على أجهزة كمبيوتر و الحق بكل مدرسة عشرة أجهزة كمبيوتر بدون إيجاد من يعلم الطلبه عليه وأصبحت هذه الأجهزة مهمله وادخل تدريس اللغه الانجليزية الابتدائى بدون دراسة لهذا القرار حيث أنه لم يوفر مدرسا يدرس هذه الماده وأسند تدريسها لمدرسى الدراسات قرارات خاطئة بدون دراسة .
ثم الان ياتى طارق شوقى ويعمل مهندسا لاعلاقه له بالتعليم واتخذ قرار مفاجئا الا وهو تطوير التعليم ونحن لسنا ضد التطوير فاتخذ قرارا بإحضار سبورات ذكيه للتدريس عليها بدلا من السبورات الخشبية ولم تستخدم وقام باستبدالها بسبورات احدث وأيضا لم تستخدم حتى الآن . ثم اتخذ قرارا بتسليم تابلت لكل طالب بدون تدريب المعلمين على كيفية التدريس من خلال التابلت وأصبح هناك فجوة كبيرة بين المعلم والمتعلم وعند التطبيق على التابلت فى الاختبارات فشل هذا النظام والعرف قرار الامتحان بالتابلت والعوده الى البوكليت وإضافة بابل شيت وفشل التابلت كما كان منتظرا . وقام بتغيير مناهج الصفوف الأولى وأصبح الطالب حتى الصف الثالث الابتدائى بدون أن يمسك قلما وبدون امتحانات ومناهج مرهقه جدا لطالب فى هذا السن ومناهج عاليه جدا للصف الرابع الابتدائى كان يتم تدريسها زمااااان فى الثانوى .
وأصبح التعليم وأولادنا فئران تجارب مرة رجل قانون ومره طبيب أطفال ومره مهندسا متى نرى معلما وزيرا للتعليم وخاصة لو كان معلما بالمراحل الاولى ونبتعد عن التجارب فى تربية العقول لأن انتاج العقول اصعب بكثير من انتاج طائرة أو سفينه لأن من ينتجها هو دارس جيد بعقل جيد لانه بدون هذا العقل لما كان التقدم العلمى
آن الأوان لإسناد حقيبة الوزارة لمدرس عانى من تباشير الجير وعانى من الرمد جراء الرزاز المتطاير من الطباشير وعانى الدوالى فى قدميه جراء الوقوف بالساعات أمام الطلبه آن الأوان أن يكون المدرس على رأس هذه الوزارة هذا اذا أردنا تقدما للتعليم ومنحه نفس فرصة طارق شوقى أن ينفذ برنامجا من تفكيره هو وليس من تدبير وأوامر البنك الدولى .