مفعول “الفياغرا “على إنقاذ حياة الأطفال حديثي الولادة المصابين بمرض دماغي خطير!
متابعة / صفاء مصطفى……
دراسة جديدة لأكتشاف أن الفياغرا قادرة على إنقاذ حياة الأطفال حديثي الولادة المصابين بمرض دماغي خطير.
يعانون من مشاكل طويلة الأمد.
و المعروفة باسم اعتلال الدماغ الوليدي، أو اعتلال الدماغ بنقص الأكسجة الإقفاري الوليدي، وقد حيرت هذه الحالةالأطباء منذ فترة طويلة، والعلاجات المتاحة لحل هذه المشكلة محدودة للغاية.
أجريت في حدى مستشفى مونتريال للأطفال المرحلة الأولى من الدراسة السريرية ل ربما توصلت إلى حل.
استخدام الفياغرا يمكن أن يساعد على إصلاح علامات تلف الناجم عن اعتلال الدماغ الوليدي. ووفقا للدراسة التي نُشرت مؤخرا في مجلة The Journal of Paediatrics،
وتظهر تالنتائج أن السيلدينافيل آمن وأداة مفيدة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من نقص الأكسجين.
“السيلدينافيل غير مكلف وسهل الاستخدام. وإذا حقق وعده ،هذا ماجاء على لسان الدكتورة وينترمارك، كبيرة مؤلفي الدراسة وأخصائية حديثي الولادة: “، فإنه يمكن أن يغير حياة الأطفال الذين يعانون من اعتلال الدماغ الوليدي في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت الدكتورة إن الدراسة السريرية شملت 24 طفلا حديث الولادة يعانون من اعتلال الدماغ الوليدي متوسط إلى شديد.
وكان أولئك الذين تم اختيارهم يخضعون بالفعل لانخفاض حرارة الجسم العلاجي، لكن ثبت عدم فعاليته وأصيبوا بتلف في الدماغ.
ثم خلص الباحثون إلى أن السيلدينافيل آمن ويمتص بشكل جيد من قبل الأطفال الذين يعانون من تلف في الدماغ بسبب اعتلال الدماغ الوليدي.
أصيب طفل واحد فقط من بين كل ستة بالشلل الدماغي، بينما أصيب ثلاثة من كل ثلاثة في مجموعة الدواء الوهمي فهذا الأكثر إثارة للدهشة هو أنه في مجموعة السيلدينافيل
ولوحظ أيضا تأخر النمو الإجمالي والتأخر الحركي الدقيق لدى طفلين من كل ستة أطفال تناولوا الدواء، لكن جميع الأطفال في مجموعة الدواء الوهمي عانوا من هذه المضاعفات.
كماأظهر خمسة من الأطفال حديثي الولادة الذين تم إعطاؤهم السيلدينافيل شفاءا جزئيا من إصاباتهم بعد 30 يوما فقط وعلامات أقل لفقد حجم الدماغ وزيادة في المادة الرمادية العميقة.
ليس هناك الكثير الذي يمكننا تقديمه بخلاف الرعاية الداعمة كما ذكرت الدكتورة وينترمارك: “في الوقت الحالي، عندما يعاني الطفل من تلف في الدماغ، مثل العلاج الطبيعي، أو العلاج المهني، أو الرعاية المتخصصة. إذا كان لدينا دواء يمكنه إصلاح الدماغ، فإنه يمكن أن يغير مستقبل هؤلاء الأطفال. ويكون انتصارا لهم ولعائلاتهم وللمجتمع بشكل عام”.
المصدر: ذي صن