ملاك الداون” مودي” وفاته تدق ناقوس الخطر لذوي الاحتياجات الخاصة
الإسكندرية/ نجاة وجدي
ملاك الداون “مودي” وفاته تدق ناقوس الخطر لذوي الاحتياجات الخاصة..مات معزول لوحده
مودي ( محمد اشرف) بطل السباحة والعاب القوى والبيسبول والرماية .
بالرغم من اهتمام الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة، لكن الكثير من هذه الفئة لا تزال حياتهم مليئة بالآلام والمعاناة .هم ليسوا بحاجة إلى حفلة أو ميدالية أو صورة مع مسؤول بقدر حاجتهم للرعاية والاطمئنان..
يعني ايه طفل Down syndrome من ذوي الهمم.. يصاب فيروس كورونا يتم عزله بالحجر الصحي لوحده!!
العلاج النفسي لا يقل اهميه عن اي بروتوكول و علاج
لا رد لقضاء الله .. مودي اكيد في مكان احسن لأنه ملاك ..
الفيروس بدأ يضرب بشدة ذوي الاحتياجات الخاصة ..لكن للأسف يتعامل معهم نظام مش فاهم يعني ايه يتعامل مع ناس ذوي احتياجات خاصة..
الكثير منهم مهمشين وليس لهم صوت ولا حد حاسس بيهم
اسمهم “ذوي احتياجات خاصة” يعني محتاجين معاملة خاصة ، اهتمام خاص، كلام معين يسمعوه و احتياج لناس تبقى قريبه منهم يثقوا فيهم و يطمنهم نفسيًا
تخيل طفل “ذوي أحتياجات خاصة” لا يعلم اي شيء فجأة تجيلوا كورونا تقرر انت كمسؤول بلا رحمة ولا انسانية تعزل طفل بلا اي مرافق بالرغم من قبول كامل المسؤولية
عشان الاطفال دول بيترعبوا حرفيًا لو شافوا بس حد تعبان أو حد بياخد حقنة.. وتأتي حضرتك تاخده من غير ما يفهم اي حاجة يدخل عناية مركزة و عزل لوحده!!!!و ممنوع يتكلم في تليفون ولا اي حد يشوفه و هو المفروض ليه استثناء و ظروف خاصة ، اي طب واي تعليم و اي قلب و تفكير يقول ان ده صح !!!
مودي لماتعب اخدوه من مامته وعزلوه في المستشفي وهو مش فاهم اية اللي بيحصل وخايف عشان عمره ما بعد عنها ومش عارف يعبر عن اللي بيوجعه او هو حاسس بأيه عشان محدش فاهمه
مودي مات لان اللي حواليه مش عارفين يتعاملوا معاه.. مودي راح ومش هايرجع تاني عشان اخدوا منه الأمان
كان ممكن يكون حد من اهله يبقى جنبه كأنه فرد من افراد التمريض بعد أخذ الاحتياطات اللازمة والتوقيع على تعهد
ولكن الروتين واختيار الحل الاسهل
لا تقل “معاقين” … إنهم “ذوي إحتياجات خاصة لا يشعر بهم سوى أهاليهم الذين يموتون خوفا على صحة أبنائهم في كل لحظة، وهو ما دفعهم في النهاية لإنشاء صفحة على «فيس بوك» باسم «أولياء أمور قادرون باختلاف»، للتعبير عن مطالبهم
وتتمثل المطالب ” في ضرورة إنشاء مستشفى مٌتخصص في كل محافظة في الجمهورية لذوي الاحتياجات الخاصة” ومُزوَّد بكوادر طبية ومتخصصين يجيدون التعامل مع هذه الفئة بما تحتاجه من معاملة خاصة، وبأسلوب معين يناسب ظروفهم الصحية، بالإضافة إلى تقديم العلاج مجانًا لهم؛ نظرًا لعجزهم عن تحمل تكلفته العالية
نطالب بمستشفي في كل مدينه لاولادنا من الاحتياجات الخاصة.