متابعة /نجاح حجازي
صرح علي العابد الرضا وزير العمل والتأهيل الليبي، أن عملية الإعمار في ليبيا ستبدأ بمدن طرابلس وبنغازي وسبها وغيرها من المناطق ذات الأهمية لدى ليبيا، موضحًا أن دولته تنعم بالأمن والأمان وتعيش حالة من الاستقرار منوها إلى انتظام حركة الطيران بين ليبيا والقاهرة وغيرها من الأمور التي تعزز العملية التأمينية.
حيث أطلق أمس الإثتين وزيرا القوى العاملة محمد سعفان، والعمل والتأهيل الليبي علي العابد الرضا، منظومة الربط الإلكتروني بين مصر وليبيا، وذلك في إطار البروتوكول الموقع للربط الإلكتروني بين الدولة المصرية وشقيقتها الليبية لتسهيل تنقل القوى العاملة وفقا لما اتفقا عليه في مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارتين.
ومن اهدف منظومة الربط الإلكتروني العمل على توفير الوقت والجهد للشركات الليبية لاستقدام العمالة المصرية التي تحتاجها من خلال وزارة القوى العاملة وهي الجهة المخولة بهذا الملف دون وسيط أو سماسرة، مما يوفر الحماية اللازمة للعمالة المصرية من وقوعها تحت براثن النصب من الشركات الوهمية.
وأوضح وزير العمل والتأهيل الليبي، إلى أن إعادة إعمار ليبيا والسوق الليبية تحتاج قرابة “المليون عامل مصري” موضحا أن لدى إدارة الاستخدام بوزارة العمل والتأهيل الليبية العديد من الطلبات للشركات العاملة في الأراضي الليبية التي تطلب فيها العمالة المصرية المدربة يصل عددها للآلاف، تنتظر إطلاق منظومة الربط الإلكتروني، في العديد من مجالات العمل، ومنها التشييد والبناء، والصحة وغيرها،
و أن رواتب العمالة المستقدمة، يتم تحديدها وفقا لسنوات الخبرة المطلوبة لكل منها، الأمر الذي سيؤدي إلى نجاح منظومة العمل وتطبيق تلك التجربة على باقي الدول التي سيتم استقدام عمالة منها.
وأكد وزير العمل الليبي أن الترابطً التاريخي بين مصر وليبيا تشهد عليه أحداث كثيرة، بالإضافة لقرب المسافة بين البلدين، مما يجعلنا عندما نفكر في إعادة إعمار ليبيا تكون الأولوية للعمالة المصرية بالتأكيد، حيث كان كثير من العمال المصريين يعملون في ليبيا ولديهم الكثير من الخبرات، مشيرًا إلى أن الحدود المشتركة بين مصر وليبيا تسهل عملية تنقل العمال سواء جوًا أو برًا.