بقلم : عميدأ.ح/ احمد عبدالله
نشاهد جميعا” الدعاية الانتخابية الشديدة بين المرشحين المقبولين رسميا” ونشاهد أيضا” القوائم المرشحة ، وهى كما نعلم قوائم تم اختيارها ممن لانعرفهم ولا نعرف أهدافهم وأغراضهم ولا هوياتهم ، فبين قائل أنهم مختارون من الرئاسة ومن قائل اّخر أن من رشحهم هو الأمن الوطنى وتاهت الحقائق ولكنهم سينجحون ومن الآن هم أعضاء فى البرلمان لأنهم ( القائمة الوطنية ) وهذا تكرار لما حدث مع قائمة ( فى حب مصر ) وهذا يدل دلالة واضحة على وجود نفس الأصابع التى تلعب بالنار …. هل تعتقدون أنكم الأذكياء والشعب المصرى فقد عقله ؟
والملاحظة الأخرى أن السادة أعضاء المجلس السابق يعاودون الكرة مرة أخرى لعل البلهاء والمتخلفين يختارونهم مرة أخرى .
هل تدرون ماذا حل بالشعب المصرى نتيجة تخاذلكم ونتيجة حزمة القوانين التى وافقتم عليها ؟
لقد أثقلتم على الشعب المصرى وأصبتوه بالوهن وخذلتموه ، أتريدون أن تذيقوه من نفس الكأس مرة أخرى ؟
وأين الهيئة المسماة بالوطنية من هذا التهريج وهذه التجاوزات فى الاعلانات والدعاية الانتخابية …. أليس هناك سقف للدعاية الأنتخابية أم هى متروكة بلا ضابط ولا رابط ؟
وهذه الأحزاب التى ظهرت فقط قبل الانتخابات والتى تضم فلول الحزب الوطنى وأكيد تسلل بعض الاخوان الى بعض الأحزاب والقوائم ، ألا تشكل خطرا” داهما” على أمننا القومى ؟
والموضوع الآخر أين هى الأحزاب العاملة فى الشارع ؟ وهنا أنا أوجه سؤالا” للحكومة : هل الحكومة تريد أحزابا” أم لا ؟ ولماذا لا تساعدها على العمل بحرية ؟ وللحديث بقية .