متابعة نجاح حجازي
اتسم اليوم المخصص للاحتفال بموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية هذا العام بالتنوع كما هو الحال دوماً، وفقاً لوكالة رويترز .
حيث حطمت مواهب قادمة من جميع أنحاء العالم جميع أنواع الأرقام القياسية خلال اليوم السنوي الثامن عشر للموسوعة ،
وقال آشلي واتسون، البالغ من العمر 29 عاماً: إذا كنت تريد أن تكون حاملاً للقب ضمن موسوعة “غينيس’ للأرقام القياسية، فعليك أن تسعى وراء ذلك.
وحطم لاعب الجمباز البريطاني رقمه القياسي لأبعد مسافة يتشقلب فيها إلى الخلف بين عقلتين عندما تمكن من دفع نفسه لمسافة ستة أمتار في الهواء.
وأضاف : ابحث عمّا تجيده حقاً، واعرف الرقم القياسي المسجل، وتدرب عليه بأقصى ما تستطيع وافعله.
وقال الصيني تشانغ شوانغ عقب تحطيمه للرقم القياس : المهارة تكمن في امتلاك خصر وبطن قويين للغاية، وقدرة على التحمل للعضلة الثلاثية والذراعين والكتفين،
حيث سحب “تشانغ شوانغ” سيارة لمسافة 50 متراً في دقيقة و13.27 ثانية فقط وهو مرتكز على يديه.
ومن بين الفائزين الآخرين، الأميركي “تايلر فيليبس”، الذي حطم الرقم القياسي لعدد السيارات المتتالية التي قفز فوقها مستخدماً عصا البوجو.
وحصلت “لورا بيوندو” 32 عاماً من فنزويلا على شهادتين عن مهاراتها في التحكم بالكرة بما في ذلك أكثر عدد لفات للقدم حول الكرة خلال دقيقة واحدة تقوم بها امرأة.
وقال كريغ غلينداي، رئيس تحرير موسوعة غينيس للأرقام القياسية، إن القائمين على الموسوعة أذهلتهم الموهبة الفذة واستعراض القوة من حاملي الأرقام القياسية الجدد،
وأضاف : يوم الاحتفال السنوي بغينيس هو احتفال عالمي بتحطيم الأرقام القياسية. إنه فرصة لأي شخص يريد وضع اسمه ضمن سجلات غينيس للأرقام القياسية.
و تعد الموسوعة الآن من أكثر المراجع دقة والتي يتم الرجوع إليها للتعرف إلى الأرقام القياسية،
حيث تحتوي على الأرقام القياسية الأعلى في كل تخصص؛ فمثلاً تحتوي على أقوى رجل في العالم، وأطول امرأة في العالم، وأضخم قط في العالم، وهكذا.
وتعتبر جينيس الموسوعة الأولى التي يُباع منها 100 مليون نسخة في الأسواق، وهذا رقم قياسيّ بحدّ ذاته جعلها تدخل الموسوعة هي أيضاً.
وجدير بالذكر ان ، فكرة الموسوعة ظهرت في العام 1951م في رحلة صيد ، عندما دخل السيد هيوغ بيفر صاحب منصب مدير معمل جينيس لصناعة البيرة جدالاً مع شخص آخر أثناء مشاركته في إحدى رحل الصيد، وكان الجدال حول أسرع طائر في العالم يُستخدم كطريدة في ألعاب الرماية الأوروبية، هل هو الزقزاق الذهبي أم الطيهوج، وفي تلك اللحظة أدرك بيفر مدى النجاح الذي قد تحققه الموسوعة التي تأتي بإجابة وافية على هذه الأنواع من الأسئلة.