شيماء متولى
تنظم دار الأوبرا ندوة ثقافية السياحية بالتعاون مع الهيئة العامة للتنشيط السياحي ندوة بعنوان ” كنوز سكندرية”، وذلك اليوم الأحد25 يونيو 2023، في تمام الساعة السابعة مساءً، ويقدمها نخبة من الأساتذة، دكتور أحمد ممدوح “مدير المشروعات والبرامج بمتحف الفنون الجميلة”، دكتور إسلام سليم “رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة”، الأستاذ مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي.
وفي بداية الندوة، عرضة فيديو وثائقي يحكي عن بطليموس الأول يمتاز بقوته ولم يكن مدرج فاتح بالدرجة الأولي كان شخصية مؤثرة .
وظهر الأسكندر الأكبر يتحدث عن نفسه بواسطة الذكاء الاصطناعي وتحدث عن حريق معبد ارتى ميس ، ٣٨٦ ق.م قتل والده فلب الثاني وكان من الضرورى التخلص من الأعداء لتسبيت الحكم وقضى وقت في طيبة ٣٤٨ ق.م ، درايوس تحدث عن أن الأسكندر أخذ قوته وحاصره ، وقال والد الاسكندر ” ماكدونيا لا تتسع لك أبحث عن مدينة تتسع لحكمك” وتحدث عن مصرين واحترم ديانتهم وعاداتهم وتقاليدهم ، وتم تكريمه في منفى ، وأستكمل الاسكندر أنه أسس المدينة مصرية قديمة كانت تسمى الثغر أو ‘راقودة.’ وتحدث عن الحي وطرق تصميم المدينة ، واتجه لدار الشرق وبلاد ما بين النهرين ودخل عديد من المدن ،وتابع الأسكندر الأكبر ٢٣ سنة قسمه مملكتي وضعوني في تابوت من ذهب في اسكندرية وبعد وفاة الاسكندر، كانت مصر من نصيب القائد بطلميوس الأول و أسس دولة تحمل اسمه عرفت باسم دولة البطالمة، و أصبحت الاسكندرية عاصمة لحكم البطالمة وباتت أهم وأكبر مدينة في شرقي البحر المتوسط حتى نهوض القسطنطينية بالقرن الخامس الميلادي.
كذلك تم عرض الفيديو عن روعة التاريخ والاسكندر يعد أعظمهم وانتهي العرض بالتصفيق الحار وأعجب الجمهور بالفيديو ،حيث ظهر اخراج وابداع أ.رامي رفعت.
التشابه التاريخي
وأخذنا الأستاذ محمد متولي فى جولة داخل الثغر، وتحدث علي محمد علي باشا ،فيوجد تشابه للتاريخ 10 والي حكمه .محمد علي عبارة عن والي لقبه باشا وكان محب لمصر ،وتابع ابنه الحكم ، وكان يعنى من الزهايمر ،عباس حلمي الثاني لم يكن له تأثير كبير ومات مقتول ، كذلك محمد سعيد له حادثة مشهورة وكان له ايدى بيضاء ، محمد علي الشخصيات مهمة الخديوى اسماعيل له بعض الانجازات في اسكندرية ومباني ترجع لابنه ، وبني يخت المحروسة لافتتاح قناة السويس ، وحاول أن يتحدث دولة مصرية ، وحاول أن يعتزل وجاء له مرسوم وأصبح أبنه الوالي ، وتابع الأمير الامبراطور شاه بهلوي ومقتنياته في متحف المجوهرات ، والأميرة فوزية فؤاد أخت الملك فاروق، وسبب طلقها أزمة الأحتلال. وحكي عن قصر الملك فاروق ،وكانت ترتيب البوربوينت والملوك متناسق الأحداث كجولة ورحله عبر التاريخ أخذ الجمهور إلي تاريخ مصر القديم ، أيضا حرف f كانت نبوءة كل ملك فؤاد الأول يبدء أسماء الملوك بحرف الفاء لكن الملك كسر النبوءة .
وتولي عباس حلمي الثاني وكان في تركية ،محمد علي توفيق لم يمسك حكم مصر ،وجاء الخادم ادريس وجاء النبوءة ولقي بيصلي ادريس بيك ولقي أنه أصبح ملك فؤاد بسبب تحقق النبوءة ادريس لذلك طبع أول جنية موضوع صورة الخادم في قصر ،كذلك الفنار الملكي ، والمنتزة ملئ بالآثار والقصور وطحونة المنتزة ، القطر الذي يركبه الملك ،برج الساعة الملكي ، مبني الصهريج الملكي الصورة الملكية ، قصر الضيافة الملكي ، كوبري جزيرة الشاي ، كشك الشاى الملكي ،وقصر الحرملك وقصر رأس التين ، كل ذلك بناه الملك فؤاد . وأكد الأستاذ محمد متولي المتحف اليوناني سيفتح قريب ، وقال أنه بيتم ترميم جميع المباني في اسكندرية ، ومن أجمل المواقع الآثرية غير الجنائزية الباقية منطقة كوم الدكة، والتي ترجع آثارها لأواخر العصر الروماني وحتى العصر البيزنطي والتي تتضمن المسرح الروماني وحمام وقاعة محاضرات ومنازل للصفوة والمميزة بزخارف الفسيفساء بالإضافة إلى ورش عمل.
وعرض موسيقي أفلاطون ،بكلمات “