مشاهدات: 43
نعم نحن ناقصات عقل و دين ولنا الفخر
بقلم عبير مدين
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء بأنهن ناقصات عقل ودين وهذا ليس اتهاما لهن، وإنما هو إخبار عن معنى واقع بالفعل ليس فيه اتهام ولا تنقيص، وليس المراد من اللفظ ظاهره، وإنما المراد به ما وضحه باقي الحديث من أن “نقصان العقل”: يعني شهادة المرأة نصف شهادة الرجل وذلك رحمة بها حتى لا تتحمل عبء الشهاده وتبعاتها ، “ونقصان الدين”: يعني تركها الصلاة والصوم حال الحيض.
و ترك المرأة الحائض للصلاة والصيام ليس فيه إثم عليها باتفاق الفقهاء، بل لقد أسقط الله، عنها ذلك في وقت حيضها (رأفة بها)؛ لأن المرأة طوال مدة حيضها تكون في حالة ضعف واضطراب؛ لذا خفف الله عنها التكاليف في هذه المدة، فوجب عليها الالتزام بما أمرها الله به وتنال الأجر على امتثالها أمر الله تعالى.
يقول الله تعالى عن حمل المرأة ووضعها مرة واحدة أنه وهنا فوق وهن وأنه كرها فما بالك بمن تحمل و تضع أكثر من مرة
فهي تستحق المعاونة ولذلك أوصى الشرع أن يكون لها خادمة أو أن يعاونها زوجها
أوصى أن تنال أجر على إرضاع أبنائها لأن الرضاعة الطبيعية ترهق جسمها بعد مشقة الحمل والولاده
ولم يلزمها بخدمة أحد شفقة عليها
فيما انت ايها الرجل القوام
تجعلها تعاونك في مصاريف المنزل التي هي الركن الثاني لقوامتك تحملها مشقة خدمتك وخدمة الأسرة ونسيت ان مساعدة زوجتك سنة مؤكدة فعلياً
تسلبها واهلها المهر الذي فرضه الشرع حق والديها عن تربيتها
وبدل عن شكرها تحرمها حتى من كلمة حلوة وتجلس متكئا تسخر منها و تعنفها بقولك (بتعملي ايه اكتر من غيرك أو كل الستات كده) وكأنك لم تقصر قط!
عزيزي آدم حتى في أيام الفراعنة كان الرجل يمنح إجازة من عمله في الدولة وقت حيض زوجته لخدمتها
اما انت يا حواء افتخري انك ناقصة عقل و دين ورغم هذا تؤدين أكثر مما فرضه الله عليكي