بقلم : حامد أبوعمرة
هو بسمة رقيقة حالمة، وهمسة دافئة…
وهو لوعة ،ودموع وآهات
وهو لوحة منقوشة بزقزقة العصافير
و بأبهى الحكايا والأساطير
عندما تهب رياحه يداهم نوافذ قلوبنا دون أدنى استئذان
فيفتحها على مصراعيها
يأخذنا بكل عنفوان لعالم وردي ساحر
فتتوه منا ملامح الدروب
فلا نسلك سوى دربه
وبمحض إرادتنا
هو حالة من الاشتياق والاحتضان
في حناياه تبرق أسمى مشاعرنا
ولولاه ما نبضت قلوبنا
ولما استشعرنا جمال الحياة
هومحطة العشاق ما بين لقاء وفراق
و سماء ماطرة بقطرات الندى
وأشواق وطموحات وأماني
هو ذاك المكان الوحيد الذي تذوب فيه الأرواح
فيتقبل كل واحد تكوين الآخر بسلبياته وإيجابياته
فيه نهر لو نزلنا فيه لتطهرنا من كل خطايانا ….. إنه عالم الحب !