نقابة المعلمين اين أنت
بقلم/ممدوح عكاشة
منذ أن تم إجراء آخر انتخابات لنقابة المعلمين وسيطر عليها جماعة الإخوان ومنذ هذا التاريخ فى عام 2012 وقد بدأ انهيار للنقابة وقد سيطر مجلس الإخوان على النقابة وأصولها حوالى عامان إلى أن قامت الثورة ضدهم وقامت حملات ضدهم لطردهم من أى كرسى حصلوا عليه فى جميع المجالات ومن ضمن الكراسى مجلس نقابة المعلمين .
قامت مجموعه لم تفكر يوما ولم يكن يخطر ببالهم الحصول على أى مقعد بمجلس أكبر نقاابه على مستوى الشرق الأوسط وفجأة جاءت لهم الفرصه ودبروا وخططوا لاحتلال النقابه وقاموا بالتحايل على القانون واتفقوا على فرض الحراسة وطرد الإخوان ووضعوا على رأس هذه المجموعه نقيبا لم يكن يحلم أن يكون عضوا بالنقابة العامة ومنذ أن تولوا النقابه كلجنة لتسيير الأعمال لحين إجراء انتخابات شرعيه إلا أنهم دبروا حيلا لعدم إتمام الانتخابات وقاموا بعمل جمعيات عمومين وهميه وكان يحضر الاجتماعات أناس ليسوا فى مجالس النقابات الفرعيه بل يحضرون لسد خانه والتوقيع بصفتهم أعضاء بالفرعيات واستمروا فى الخداع وإهدار أموال المعلمين فيما لايفيد المعلم وتم رفع عدة قضايا ضدهم لإنهاء سيطرتهم على النقابة وتم بالفعل الحصول على أحكام قضائيه بطردهم وأحكاما لإجراء انتخابات عامة يكون للمعلم حق اختيار من يمثله فى النقابه إلا أن هذه الأحكام تم رميها فى صناديق المهملات ولم يتم تنفيذ أحكام القضاء بحجة أنهم مسنودين من الجهات السيادية ولن يستطيع أحد من ازاحتهم وبالفعل مستمرين حتى الآن منذ 2014 بدون أى سند شرعى ولم يتم محاسبتهم عن أموال المعلمين منذ أن تولوا المسئوليه .
والأدهى من ذلك أن هناك دفعة ضاعت على أرباب المعاشات فى عام ماضى ويتكرر نفس الموقف من دفعة ابريل لهذا العام ولم يتم الصرف حتى الآن ولا نعلم أين تذهب هذه الأموال ولا نجد من يحاسبهم .
أناشد كل مسئول بالتدخل لإنهاء هذه السيطرة التى يتحججون بأن جهات سيادية تساندهم ومحاسبتهم على أموال المعلمين واذا كانوا مخالفين فيجب أن ينالوا العقاب اللازم واذا كانوا شرفاء فلنرفع لهم القبعه ونحييهم .