بقلم د. أحمد ُحزين شقير
نوادر وعجائب الشهادات الطبية بمصر بالقرن 19م.
الوثيقة شهادة مادية على حدث أو نشاط يتحقق من خلال ممارسة وظائفها من قبل مؤسسات أو أشخاص اعتباريين وقانونيين من العامة أو الخاصة يدونون معطيات معينة في وحدة معلوماتية محددة على أي نوع من الأدوات والوسائل المتاحة والتي يمكن الرجوع إليها عند الحاجة مثل الورق والأشرطة والاسطوانات المدمجة والصور وغيرها أي أن الوثيقة هي شهادة على نشاط انساني مثبت على أداة ما.
فيما يتعلق بطبيعة الوثائق فإنه من الممكن أن تكون نصية وغير نصية.
أما النصية منها فإنها وثائق تتضمن معلومات مكتوبة على أداة عادة ما تكون الورق بينما الوثائق غير النصية هي وثائق رغم أنها يمكن أن تتضمن معلومات مكتوبة إلى أن الجانب الأهم فيها يكمن في أنها يمكن أن تكون في أدوات أخرى مختلفة عن الورق لأنها مصصمة للمشاهدة أو الاستماع أو المعالجة.
نستعرض معكم بهذا المقال احدى نوادر الوثائق الطبية التي حدثت في التاريخ بالقرن 19 م بمصر سيرسم على ثغركم الإبتسامة و سيجعلكم في دهشة وإستغراب..
جاء بالوثيقة التى نعرضها اليوم عليكم التالى:
العنوان كما جاء بالوثيقة …………………..( شهادة طبية )
نص الوثيقة :
دعونى أهنئى محمد أفندى عمران الكاتب الساكن بقلعة الكبش بـ قسم السيدة زينب
فى تاريخ 19 ابريل لعام 1882م لأجل معالجة من حالة تغير عنده فى القوى العقلية صار
مناظرته بمعرفتنا وأمرنا بالعلاج اللازم وبعدها صرنا مترددين عليه بمنزله لأجل إتمام معالجة فلما شفى من هذه الحالة 28 مارس 1886م.
28 مارس 1886م
حكيم إستبالية المجازيب
عبد العزيز عزت