همسة كل يوم
التفاؤل والثقة بالله دليل المؤمن لحياة إيجابية
كتب مجدي عبدالله
إن الثقة بالله العلي العظيم وحسن الظن به يعتبران من أهم أدوات التفاؤل بأن القادم أفضل.
يقول الله تعالى: {ولله غيب السموات والارض وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}.هود 123.
ذلك لأن المتفائلين هم الأقدر على العطاء ومقاومة الأمراض والصدمات والأزمات.
فالشخص الذي ينظر إلى العالم بإيجابية تبقى حالته الشخصية ايجابية لأن التفاؤل هو النظير الفلسفي للتشاؤم.
المتفائلين عموما يعتقدون بأن الناس والأحداث جيدة أصلا وأكثر الحالات تسير في النهاية نحو الأفضل.
وهو عبارة من ميل أو نزوع نحو النظر إلى الجانب الأفضل للأحداث او الأحوال وتوقع أفضل النتائج وهناك لغز مشهور يصور التفاؤل مقابل التشاؤم عبر شخصا ما أعطى كأس من ماء مملوء إلى نصف سعته بينما الاسئلة يعتبر اللغز أن من يكون السؤال اي نصف ترى النصف الكامل أو النصف الفارغ.
تتوقع الحكمة التقليدية أن المتفائلين يرون النصف المملوء بينما المتشائمون لا يرون إلا النصف الفارغ.
نجد المتفائلون مقربون من الناس محببون لهم، فالتفاؤل ثمرات في حياة الإنسان مهما كانت الظروف و الأحوال فيه تتجدد الحياة ويزيد الإنتاج والعطاء وبه يتغلب المرء على المعوقات والصعاب وهو طريق للتوبة والرجوع إلى الله وترك الذنوب والمعاصي والسيئات.