وتبقي هي أعظم إنتصاراتي وأجمل إختياراتي
كتب، اسعد عثمان
هكذا كتب فقيد طنطا يوم إعلان ارتباطه بمن ظن أنها الحضن الآمن ورفيقة الرحله الي مالانهايه لقد أعلن للعالم أجمع أنها اعظم إنتصار حققه والإختيار أجمل .
مُحمد أحمد، مات ليلة العيد بعد أن قامت زوجته بطعنه بالسكين عدّة طعنات في المطبَخ وذلك بعد الاختلاف حول مصروفات العيد.
كان يراها يومًا ما أعظم الانتصارات وأجمل إختيار، لم يكُن يعلم أنها ستُصبح سببًا في وفاته وجعل أبنائه الاثنين الصغيرين يتامى بأبٍ ميتٍ وأُمٍ في السجن!
ما الذي أوصل الأمور بعد ثلاثةٍ وثلاثين يوم من هذا الكلام الرومانسي إلى جريمة قتل شنيعة ؟
لا تصدقوا كُل ما يُنشَر على السوشيال ميديا من غزليات الحُب، وأحسنوا الاختيار، ودعوا العلاقات تتعرّض للمشاكل والأزمات لأنها المؤشر الوحيد إذا كان هُنالك حب حقيقي ومسئوليّة تجاه الزواج أم لا.
رحل محمد أحمد بعد أن إغتالته من يحب رحل بيد ظن أنها ستأخذ بيده وتنجييه من عثرات الحياة القاحلة .
نعم نحن نعيش مع النسخه الكوبي الرديئه من الزوجات فأنت حبيب طالما ولست بحبيب طالما لاتنتظرمني أن اساند أو اجاهد معك أنا لم أخلق للجهاد انا النسخه المعدله لمسمي الام والزوجه فلتتعب انت وتعاني انت يكفيني الاهتمام بمساحيقي وباقة هاتفي انت ما أنت إلا وسيلة هروب من سطوة أبي وعتاب أمي لاتنتظر مني أن أكون مثل امي وامك فلقد كنت أشفق عليها وهي تروي لي كم عانت مع أبي وتحملت معه الصعاب وقسوة الحياة والمعيشة لقد كنت اسخر منها بداخلي لما كنتي تفعلي كل ذلك فليهلك هو ويجاهد هو لا أنا.
رحمة الله على فقيد مدينة طنطا الذي رحل ورحلت معه إنتصاراته الوهميّة وإختياراته الخاطئة، ولا سامح الله المُجرمة!