وحش سيناء
الشهيد البطل الرائد محمد جوده السواح
دمياط/فريده الموجى
ولد البطل في 3/2/1990 ابن محافظة الدقهلية
حصل البطل على الشهادة الابتدائية من مدرسة برق العز 2001
حصل البطل على الشهاده الاعداديه من مدرسة جديدة الهاله المشتركه 2004
حصل البطل على الثانويه العامه من مدرسة برق العز الثانويه المشتركه 2007
أكرم الله البطل بزيارة الكعبة ورسول الله و كان عمر البطل 11سنة ومن امام الكعبه طلب من الله أن ينال الشهادة وكانت ابواب السماء مفتوحه ونال الشهاده
كان البطل منذ صغره يحب فنون الرسم ولعبة كرة القدم
ولعب حارس مرمى لنادى بنى عبيد
التحق البطل بكلية الشرطه وابتعد عن كرة القدم ومارس لعبة كمال الاجسام وكان يذهب إلى الچيم يوميا لممارسة الرياضه
تخرج البطل من كلية الشرطه 2011 ليصبح ضابطاً بالأمن المركزى فى قطاع الاحراش الشيخ زويد بالعريش
عرف عن البطل البطولة والشجاعة والرجولة وأنه كان محبا جدا للشهادة ويتمنى أن ينالها وكان ابنا بارا بوالديه جدا وحريص على صلة رحمه
تزوج البطل في 10/10/2012وكان حفل زفافه فى نادى الشرطه
ولديه ابنتان
بتول محمد جوده السواح الذي أكرمه الله بها في حياته
فريدة محمد جوده السواح الذي رزقه الله بها بعد استشهاده ب6اشهر
ربنا يحفظهم ويحميهم ويبارك فيهم ويجعلهم من الصالحات ويحققلهم كل اللي بيتمنوه
عمل البطل كملازم ثم ملازم اول ثم نقيب وأخذ تصنيف أول ضابط أمن مركزى قوات خاصه واصبح اسمه وعمله علم يعرفه القوات المسلحه ووزارة الداخليه وكان يقوم بمهام لدى الشرطه والجيش وقتل المئات من هؤلاء الكفره اعداء الدين والوطن ولقبوه بوحش سيناء
استشهد البطل في يوم 23/10/2015 صباح يوم عاشوراء وهو صائم
أثناء عودته من مأموريته على طريق بئر العبد بالقرب من كمين الميدان أثر إنفجار عبوة ناسفة بالمدرعه
ويذكر أن البطل محمد السواح كان متواجدًا فى العريش منذ ١٠ أيام، ودائما كان يطمئن أهله على أموره حتى فى أصعب الظروف التى عاشتها سيناء، فلم يقل لهم ما يقلقهم عليه و يوم استشهاده اتصل بزوجته قبل خروجه للمأمورية وقال لها «خلى بالك من نفسك ومن (بتول) ومن الجنين اللى فى بطنك»، وكانت هذه آخر عبارة تلتقطها أذنها منه.
كان محمد يحب عمله جدا، هكذا يروى لنا أحد أقاربه قائلا: عمره ما اشتكى ولا قال الشغل واخدنى من أهلى وبيتى وأولادى، جميع الناس تحبه لأنه محترم، ودائما كان متواضعا جدا حتى أنه لم يمتلك سيارة، ويوم استشهاده لم نعرف الخبر إلا عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» ومن المواقع الإخبارية التى كتبت خبر وفاته.
منذ تخرج «محمد» فى دفعة ٢٠١١ وهو يخدم فى رفح، وكان دائما متأثرا جدا بموت صديقه الملازم أول «أحمد حجازى»، لدرجة أنه لم يغير صورتهما معا على «واتس آب»، ودائما كان يقول: لازم أجيب حقه وحق كل الشهداء أو التحق بهم»، ودائما كان يرتدى الـ«تى شيرت» الخاص بصديقه الشهيد فى كل مأمورياته
أحد أصدقاء البطل قال عنه : «محمد» تمنى الشهادة ونالها، دائما كان فى العمل الضابط الوحيد الذى لا يريد أن يأخذ إجازة حتى ينتقم ويأخذ بحق الشهداء، وكنا نتحايل عليه عشان ينقل من رفح فيرد «أنا مش هارجع غير لما أجيب حق أخويا أو أحصله وهو دلوقتى وفى بوعده دائما كان مثالا للرجولة والنخوة والبسالة ولم يكن يخشى أو يخاف أى شيء.
واكمل صديق البطل محمد حديثه : «ربنا ينتقى ويصطفى ويختار بعناية من يستحق الشهادة، فقد كان محمد من الناس اللى تستحق الشهادة مفيش مرة حد يتكلم معاه إلا ويجيب سيرة صديق عمره الشهيد «أحمد حجازي» قائلا إنه سيأخذ حقه وإن كان نفسه يقابله وربنا يجمعه بيه فى الجنة».
منحته الدوله رتبة رائد ليلقب بالشهيد
الرائد محمد جوده السواح
سميت مدرسة برق العز على اسم البطل محمد السواح
سمى قطاع الأمن المركزى بالمنصوره بإسم الشهيد محمدالسواح
سمي ميدان ببرق العز بإسم الشهيدمحمدالسواح
سميت مظله بإسم البطل الشهيد محمد السواح
سمي شارع بإسم البطل الشهيد محمدالسواح
وسميت دورات كرة قدم للشباب فى برق العز وميت خيرون لجميع قرى محافظة الدقهليه بإسم الشهيد محمدالسواح
تم إنشاء شبكة مياه شرب وصرف صحى لشارع الشهيد إمتداد٤٠٠ متر بإسمه وتم رصفه
جميع بيوت برق العز والقرى المجاوره والشوارع والمحلات والميادين بها صور الشهيد
وقال أحد أقارب البطل السواح، إن الشهيد كان في دمه البطولة منذ صغره، ويوجد بداخلة دافع وطنى قوى وهو الحفاظ على كل حبه رمل داخل مصر وقال أيضاً “إننا فقدنا بطل كبير، نحتسبه شهيد عند الله، وهي أفضل درجة يمكن أن ينالها إنسان، وبرق العز كلها حزينة عليه، وفدا مصر بدمه”.
رحم الله الشهيد البطل الرائد محمد جوده السواح واسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان امين يارب العالمين
سلاماعلى الغائبين الحضور
المجدللشهداء
لولاكم ماكنا هنا
تحيامصر